مهاچر مغربي من بروکسال يقاضي شرکة أمانديس بسبب تهديد سيتسبب في حرق بيته بتطوان

مکتب بروکسال / عاجل الی عامل صاحب الجلالة علی تطوان
ادريس بن ابراهيم

تأملوا الصورة جيدا وانظروا کيف تجرأت شرکة أمانديس بتطوان علی زرع عداد کهربائي عاااالي الضغط بنافدة بيت مواطن يقطن بالخارج في خرق إجرامي سافر يؤکد الإستهثار بحياة الناس ودون مراعاة لأروحهم ولا للمخاطر التي قد تسبب کارثة جنائية نتباکی عليها بعد فوات الأوان .

يحکي المواطن المغربي المهاجر أن شرکة أمانديس حفرت في جدار شقته الکائنة بالطابق السفلى رقم 1 شارع اسوان عمارة 11. تطوان لتضع داخله عدادا کهربائيا عالي الضغط ولا علاقة له بکهرباء شقته ولا بالعمارة وذلک حتی يستفيد منعش عقاري بالکهرباء مع أنه بعيد عن العمارة مما فرض وضع أسلاک کهربائية عارية تم تتبيثها علی نافدة شقتي ودون إذن مني ناهيک عن أنها تشکل خطرا کبيرا في حالة وقوع عطب أو خطإ کهربائي وأضاف أن الشقة تقطن فيها والدته والتي تبلغ الثمانين يلاتستطيع فتح نافدة الشقة المطلة علی الشارع لتحرم حتی من الضوء وأشعة الشمس , وکما يظهر في الصورة وکما يری سکان العمارة فالأسلاک تظهر في شکل مثير ومفزع ومدير شرکة أمانديس لاتهمه حياتنا ولا حياة ساکنة العمارة ولا المخاطر التي قد تتبع ذلک في حالة اشتعال نيران بالبيت والعمارة .
وقد حاول المواطن المتضرر بکل ما أوتي من قوة أن يشعر شرکة أمانديس بخطورة الوضع والخوف علی والدته المسنة وعلی شقته , لکن لمن تنادي فخلال سنتين من الهرولة الی الإدارة لم يتحرک مدير الشرکة ولا السلطات المحلية ولا حتی ساکنة العمارة باعتبار أن العداد والخيوط النحاسية تتمرکز في شقتي وأنا هو المتضرر رقم 1 وهذا هو تفسير المعنی ومن بعدي الطوفان …..
وأمام هذه الکارثة الخطيرة يقول المواطن المهاجر الضحية وجد نفسه مضطرا لرفع شکاية الی النائب العام للمملکة والی عامل صاحب الجلالة بتطوان والی المنظمات الحقوقية بالخارج من أجل رفع الضرر والإستغلال والتساؤل امام الجهات المعنية عن طبيعة هذا الچرم الذي طال کل مقاييس الإستهثار بحياة المواطنين فهل هذه الشرکة فوق القانون وهل أنا – يقول المواطن المتضرر – ليست مغربيا أم أن شرکة أمانديس استغلت تواجدي بالخارج وفعلت ما يحلو لها باعتبارها شرکة عملاقة وأنا مواطن قزم وصوتي لن يصل الی من بيده الحل والقرار .
والی کل القوی الحية والسلطات المحلية والمدير العام لشرکة أمانديس أحمل مسؤولية هذا العبث ومسؤولية أي شيء يمس حياة والدتي وشقتي وسأحتفظ بحقي في طرق کل أبواب الدفاع من أجل رفع هذا الضرر الذي قد يکون ثمنه حياة المواطنين .