مشاريع كبرى سياحية بالناضور متواصلة.. رغم الجائحة

مدينة الناضور المغربية.. ازدهار اقتصادي، وأهمها أضخم مشروع سياحي بمدينة الناضور يشق نهر وسط المدينة، يحولها لفينيزيا المغرب، والأجمل في أفريقيا. قطب سياحي جديد يتشكل بالشمال الشرقي للمغرب، ليحول هذه الجهة من الوطن إلى قلعة سياحية عملاقة.
حيث ستكون الأكبر من نوعها على الصعيد الافريقي إنها مدينة الناضور واجهة المملكة على المتوسط، وجوهرة الريف المغربي الشامخ، والتي ستتحول إلى “فينيزيا” القارة الأفريقية عبر مشروع القناة المائية بشارع الريف، حيث سيتم مد مرر مائي ضخم ليقطع الشارع الرئيسي لمدينة الناضور، ويصبح شكلها مثل مدينة “البندقية” بإيطاليا، حيث يندرج هذا المشروع ضمن مجموعة من المشاريع السياحية الكبرى إلى جانب الميناء المتوسطي التي تم اطلقها لتحويل مدينة الناضور ونواحيها إلى مركز عالمي للسياحة، على سبيل الذكر تهيئة بخيرة مارشيكا ومدينة أطاليون، فظلا عن تهيئة مطار الناضور الدولي، وإقامة ميناء للمسافرين، والعديد من المرافق الفندقية والمطعمية والترفيهية لتصبح مدينة الناضور وجهة عالمية للسياحة، وتجعل السياح الأجانب يتقاطرون على المدينة مما سيحقق إنتعاشة سياحية غير مسبوقة، ومداخيل مالية كبرى من العملة الصعبة. مما يحيل إلى أن احتلال إسبانيا لمدينتي سبتة ومليلية الذي استمر قرونا من الزمن، يمكن أن ينتهي بفضل المشاريع العملاقة التي أطلقها الملك محمد السادس في مدن الشمال المغربية.

/عبد المالك بوغابة
جريدة النهار نيوز المغربية