متابعة : محمد بوهلال
تتجه أنظار عشاق كرة القدم اليوم إلى مواجهة نارية تجمع بين المنتخب الألماني ونظيره الفرنسي في مباراة تحديد المركز الثالث ضمن بطولة دوري الأمم الأوروبية 2025، المقامة على الأراضي الألمانية.
ورغم خيبة الأمل في بلوغ النهائي إلا أن اللقاء يُعد بمثابة مباراة شرفية ذات طابع تنافسي كبير، لما يحمله من تاريخ طويل بين المنتخبين العريقين، وما يمثله من فرصة لإنهاء البطولة على منصة التتويج.
بعد خسارة مريرة في نصف النهائي يدخل منتخب ألمانيا المواجهة بأمل مصالحة جماهيره على أرضه، حيث شكّلت استضافتهم للبطولة ضغطًا جماهيريًا وإعلاميًا كبيرًا. يقود الفريق مجموعة من المواهب الشابة التي تسعى لإثبات نفسها على الساحة الدولية، أبرزهم اللاعب فيرتز والقائد كيميش.
أما المنتخب الفرنسي فيأمل أن يختتم مشواره بنجاح معنوي، خاصةً بعد أداء قوي في الأدوار السابقة. الفريق يضم عناصر شابة مميزة يتقدمهم النجم مبابي واللاعب تورام، والذي أثار إعجاب الجماهير بمهاراته وتحركاته الهجومية.
التاريخ بين المنتخبين حافل بالمواجهات الكبرى، سواء في البطولات القارية أو كأس العالم. لقاء اليوم ليس مجرد مباراة تحديد مركز، بل هو صراع كروي ممتع يجمع بين مدرستين كرويتين مختلفتين، ويمنح اللاعبين فرصة للرد على الانتقادات وتأكيد أحقيتهم في التواجد ضمن كبار القارة.
مع دعم جماهيري كبير وتشكيلة مليئة بالمواهب، ينتظر المشجعون مواجهة حامية الوطيس. فهل تنجح ألمانيا في استغلال عامل الأرض والجمهور؟ أم أن فرنسا ستثبت أن كبرياء الكرة الفرنسية لا ينكسر بسهولة؟
الإجابة ستكون اليوم على أرضية الميدان، حيث تُحسم معركة المركز الثالث.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
