تعزيز الحوار السياسي بين المغرب وبولونيا

voltus26 يناير 2022آخر تحديث :
تعزيز الحوار السياسي بين المغرب وبولونيا

 

عقد سفير المغرب ببولونيا، السيد عبد الرحيم عثمون، يوم الثلاثاء، اجتماعا مع أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية بالغرفة السفلى للبرلمان البولوني، خصص لتعزيز الحوار السياسي بين البلدين.

وذكر بلاغ صادر عن السفارة أن هذا الاجتماع مكن الجانبين من مناقشة وضعية العلاقات البرلمانية القائمة بين المغرب وبولونيا، والسبل الكفيلة بتعزيز وإضفاء دينامية أكبر على الحوار السياسي، لاسيما التعاون بين المؤسستين التشريعيتين بكلا البلدين.

وبهذه المناسبة، أعرب أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية-البولونية عن رغبتهم في أن يتمكنوا من الالتقاء قريبا بنظرائهم المغاربة بمجموعة الصداقة الجديدة، قصد مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية.

وأشادوا بالإصلاحات الكبرى التي تم تنفيذها في السنوات الأخيرة خلف القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، منوهين بتدبير المغرب النموذجي لجهود مكافحة وباء “كوفيد-19″، خاصة نجاح حملة التلقيح.

كما اغتنم النواب البولونيون هذه المناسبة للإشادة بدور المغرب، بقيادة جلالة الملك، على المستويين الإقليمي والدولي، باعتباره باعثا للسلام والاستقرار، ومحفزا حقيقيا للتنمية في المنطقة وعلى مستوى القارة الإفريقية. حيث أكدوا في هذا السياق على مكانة المملكة كقطب في إفريقيا.

وفي هذا السياق، سلط أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية، الضوء على جهود المملكة من أجل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، لاسيما فيما يتعلق بالقضية الليبية، ورحبوا بالدور الذي يضطلع به المغرب في محاربة الإرهاب والتطرف والهجرة غير الشرعية والجريمة عبر الوطنية.

كما أعرب النواب البولونيون عن دعمهم للشراكة المغربية-الأوروبية وتعهدوا بالعمل على تعميقها.

وبخصوص التعاون الثنائي، رحبت مجموعة الصداقة المغربية-البولونية بالدينامية الاقتصادية التي انطلقت مؤخرا بين البلدين، وأعربت عن رغبتها في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية ومضاعفة المبادرات في هذا المجال.

وخلص البلاغ إلى أن السفير المغربي أبلغهم بآخر المبادرات الاقتصادية التي تنفذها المملكة.


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الاخبار العاجلة

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading