كشفت مصادر متتبعة لملف المتهم بقتل السيدة الفرنسية بمدينة تزنيت، والذي حاول أيضا قتل ضحية بلجيكية أخرى بعدها بساعات في مدينة أكادير عن معطيات جديدة ومثيرة تخص القاتل.
وأكدت المعطيات أن المتهم ولد بمنطقة بويزكارن التابعة لإقليم كلميم، وتابع دراسته بها في المستويات الأولي، والابتدائي والإعدادي تم الثانوي، تم أكمل دراسته الجامعية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة ابن زهر أكادير، وخرج منها بشهادة الإجازة في الدراسات الأساسية تخصص الدراسات الإنجليزية.
مصادر أكدت أن المتهم أصيب في سنة 2012 بأزمة نفسية حادة أدخل على إثرها للمستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت جناح الأمراض النفسية والعقلية، خاصة بعد قيامه بمحاولة انتحار فاشلة بعد صعوده سطح منزل أسرته في بويزكارن ضواحي مدينة كلميم.
كما وصف له طبيب المستشفى أدوية خاصة بحالته النفسية والعقلية إلا أن غيابه المستمر عن منزل العائلة جعلها بعيدة عن تتبع حالته الصحية ومراقبته في الالتزام بمتابعة نصائح وتناول الأدوية التي أوصى بها الطبيب المعالج، كما أنها –العائلة- هي نفسها تضررت كثيرا من اضطراباته النفسية والعقلية.
كما كشفت مصادر أخرى أن عناصر الشرطة القضائية التابعة لأمن تيزنيت، عثرت أثناء تفتيشها للمنزل الذي كان يقيم فيه منفذ جريمة قتل السائحة الفرنسية بتزنيت، على 3 حواسيب وكتب دينية بالإضافة إلى دستور تونس وبعض الخواطر للجاني حول فلسطين
فيما أكدت مصادر أمنية أن المتهم قام بتمزيق أعلام أجنبية أمام فندق معروف وسط المدينة، لتتم إحالته مرة أخرى على مستشفى الأمراض العقلية بالمستشفى الإقليمي، وبعد خروجه انطوى على نفسه وأصبح الكتمان والسكوت هو نمط عيشه، إلى أن قام بجريمة قتل السائحة الفرنسية بسوق المدينة العتيقة بتزنيت، والتوجه مباشرة لكورنيش مدينة أكادير وبالضبط أحد المقاهي المعروفة والتاريخية بالمدينة وحاول مرة أخرى قتل أجنبية تحمل الجنسية البلجيكية إلا أن تدخل عون سلطة حال دون تكرار جريمة القتل.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.