استنكرت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بشدة ظهور أطفال بزي عسكري وهم يستقبلون، أول أمس السبت 15 يناير 2022 بتندوف، المبعوث الأممي إلى الصحراء المغربية، ستيفان دي ميستورا، معتبرة ذلك “تمردا خطيرا على القوانين والمواثيق والعهود الإنسانية الدولية، ولاسيما تلك المتعلقة بحقوق الإنسان”
وأشارت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، في بيان لها توصلت وسائل الإعلام بنسخة منه اليوم الاثنين 17 يناير 2022 ، إلى أنها “تستهجن خروقات عصابة البوليساريو للقانون والأعراف الدولية، والسكوت غير المبرر للمنتظم الدولي على هذه الانتهاكات، رغم الحماية التي يمنحها القانون الدولي وتمنحها الأعراف الدولية للأطفال في النزاعات المسلحة”.
وأكد البيان أن “عصابة البوليساريو تقوم بفصل الأطفال عن عائلاتهم بهدف تجنيدهم وتعريضهم للقتل والتشويه والاعتداء الجنسي واستغلالهم أبشع استغلال”، موضحا أن “هذا العمل محظور بمقتضى اتفاقية حقوق الطفل والميثاق الإفريقي لحقوق ورفاهية الطفل، وأيضا بمقتضى النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية وجميع الأعراف الدولية”..
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.