عودة مرتقبة للسفيرة المغربية بإسبانيا تسبقها مفاوضات حول عدة نقاط

voltus22 يوليو 2021آخر تحديث :
عودة  مرتقبة للسفيرة المغربية بإسبانيا تسبقها مفاوضات حول عدة نقاط

يبدو أن المغرب ليس متسرعا في استئناف العلاقات مع إسبانيا و لا يريد عودة فورية لسفيرته إلى مدريد، كريمة بنيعيش، التي تم استدعاؤها يوم 18 ماي للتشاور، ويريد مناقشة عدة نقاط وتقديم توضيحات حول السبب الحقيقي للأزمة الدبلوماسية، التي تفجرت عقب استقبال اسبانيا لإبراهيم غالي، حسب ما أفادت به مصادر دبلوماسية مغربية لصحيفة “لارازون”
وأضافت “لاراثون” أن عودة السفيرة المغربية لاسبانيا يسبقها مناقشة عدة قضايا وتقديم توضيحات حول المشكلة التي تسببت في الأزمة الدبلوماسية الحالية
واندلعت أزمة بين المغرب وإسبانيا عند استضافة الأخيرة إبراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو، للعلاج في أبريل “لأسباب إنسانية”، الأمر الذي اعتبرته الرباط “مخالفا لحسن الجوار”، مؤكدة أن غالي دخل إسبانيا من الجزائر “بوثائق مزورة وهوية منتحلة”.

وأشارت نفس المصادر المغربية إلى أن موعد القمة رفيعة المستوى بين البلدين، المؤجلة عدة مرات، لم يتحدد بعد.
وفي رسالة موجهة إلى الحكومة الائتلافية اليسارية أشارت المصادر نفسها إلى أن اتفاق الصيد البحري مع الاتحاد الأوروبي سينتهي العام المقبل، ومن المتوقع أن تبدأ مفاوضات تجديده في غشت أو شتنبر من العام الجاري.

ويعتبر الاتفاق هاما لإسبانيا وخاصة منطقة الأندلس، فمن بين 128 ترخيصًا منحتها المملكة في عام 2019 لسفن الصيد الأوروبية، تم تخصيص 92 منها إلى مالكي السفن الإسبان.

واعتبرت صحيفة “لا رازون” ملف الصيد البحري “ورقة رابحة”، “تنوي الرباط طرحها على الطاولة كجزء من عملية استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إسبانيا”. وهي العملية التي “تتقدم” بحسب المصادر الدبلوماسية المغربية، التي رحبت بتعيين خوسيه مانويل البارس، وزير الشؤون الخارجي، وأشارت إلى أن “هناك نقاط أخرى يجب مناقشتها، ربما خلال محادثات سرية”.


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الاخبار العاجلة

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading