من بإمكانه إقناعي بنجاعة أن يكون رئيس الحكومة في الرباط رئيسا للمجلس الجماعي في أكادير.. ووزير العدل في الرباط رئيسا لجماعة تارودانت.. ووزيرة الصحة في الرباط عمدة لمدينة الدار البيضاء، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، من الرباط وبدورها عمدة مدينة مراكش!!! ووزير ميزانية الدولة نفسه رئيسا لجامعة الكرة..
… أحاول أن أستوعب الأمر، رغم قانونيته التي أريد لها أن تكون كذلك بالنصوص القانونية المسطرة، أريد أن أفهم لماذا هذه الجمع بين مهام ومسؤوليات تدبيرية جمّة تتطلب تفرغا ومواكبة لحظية، يتم تجميعها وكأن الأشخاص والعقول “روبوطات” Robots ، وكأن رحم المغرب لم يلد سواهم!
صباحكم مناصب ومسؤوليات..
“نشرب قهوتي أفضل من الحديث فيما لن يجدي فيه الكلام!”
ادريس بن ابراهيم بروكسيل
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.