تمكنت الشرطة الاسبانية من القبض على مرتكب جريمة قتل مغربية بسبب لباسها الغربي عقب تعميم مذكرة بحث أوربية في حقه.
وأفادت مصادر إعلامية التي أوردت الخبر اليوم الخميس 30 شتنبر الجاري أن تضييق الخناق على زوج الضحية من قبل المحققين بسبب شكوك ساورتهم جعله يفر من إيطاليا رفقة ابنته، 5 سنوات ، قبل أن يجري اعتقاله في إسباني
وأضافت المصادر ذاتها أنه تم أمس الأربعاء 29 شتنبر الجاري إعادة تمثيل الجريمة التي نفذها « محمد. ب » 41 سنة، في حق زوجته « سميرة .ع » 43 سنة، في 21 أكتوبر 2019، وقد ثبت بأنه نفذ جريمته داخل منزل الأسرة بين الساعة العاشرة صباحا والثانية عشر والربع ظهرا، ثم تخلص منها برميها في نهر يمر من بلدة « ستانغيلا » حيث منزل الأسرة.
وكان الزوج المتهم هو من أبلغ عن اختفاء زوجته مدعيا اختفاءها ومرجحا اختطافها من مجهولين، قبل أن يعثر على جثتها قرب شاطيء « آلباريلا » الذي يصب فيه النهر الذي يتخلل البلدة الكائنة في إقليم « بادوفا » الإيطالي.
وكان خلاف نشب بين الزوجين حول طريقة لباس الضحية، سببا في شجار انتهى بجريمة قتل، إذ أفاد المتهم أنه رفض تعلق زوجته باللباس الغربي وتخليها عن اللباس التقليدي المغربي ليتطور الخلاف إلى قتلها والتخلص من جثتها لإخفاء معالم الجريمة مع إبدائه حزنا شديدا على فقدانها لتحويل دفة الاهتمام بعيدا عنه.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.