تنظم الكشفية الحسنية المغربية، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التجمع الكشفي المتوسطي بالمعمورة بسلا تحت شعار “الكشفية قيم تجمعنا”، من مساء اليوم الى غاية 25 يوليوز الجاري.
وأفاد بلاغ للكشفية، أن التجمع الذي ينظم تحت إشراف الجامعة الوطنية للكشفية المغربية التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبشراكة مع وزارة الشباب والرياضة،والادارة الترابية والذي سيتم تنفيذه عبر مسارات تنموية واجتماعية وبيئية وثقافية، يتوزع على أربع اتجاهات مجالية، تهم مدن الدار البيضاء وإفران وطنجة والمعمورة بجوار مدينتي الرباط وسلا، يسعى لتعزيز دور الشباب في تشجيع المشاركة المدنية وتحسين قدراتهم وتزويدهم بالمهارات.
وجاء في كلمة المفوض العام للكشفية الحسنية المغربية تضمنتها وثيقة للكشفية المغربية، أن تنظيم اللقاء المتوسطي لفائدة الكشاف المتقدم والرائدات المنتمين لدول البحر الأبيض المتوسط، يأتي تماشيا مع الأهداف الكشفية التربوية، ومع استراتيجية الاتحاد المتوسط في مجال التنمية المستدامة، وتماشيا مع التوجهات الكشفية العالمية، التي ترتكز على أسس ومحاور مشتركة تتعدى المحلية، معتبرا أن الغاية من اللقاء تتمثل في تربية الشباب على مبادئ إنسانية بعيدة عن التقسيمات العرقية والسياسية، لتكون قاسما مشتركا يجمع بين قيم ومبادئ سائر البشر.
وابرز عبدالسلام الناصري قائد التجمع المتوسطي ان هذا اللقاء يهدف إلى منح شباب البحر الأبيض المتوسط فرص بناء علاقات دائمة للتعاون، عبر فتح نقاش حول مختلف القضايا التي تستأثر بالاهتمام الإنساني، التي تخص سكان المنطقة المتوسطية، من أجل رؤية مستقبلية مشتركة، عبر انخراط تضامني حول قضايا اجتماعية ثقافية وبيئية.
وابرزت القائدة ايمان شريكان المسؤولة عن الاعلام ان اللقاء المتوسطي يسعى إلى تسليط الضوء على عدة إشكاليات تؤرق ضمير الإنسانية كافة، تهم قضايا الهجرة والتنمية البشرية وحماية البيئة والمسؤولية الاجتماعية. حيث يروم الملتقى فتح نقاش حول مختلف القضايا التي تستأثر باهتمام شباب الملتقى، كجسر للتعريف بالقضايا المشتركة والدفاع عن ما يهم المنطقة، كما يسعى اللقاء إلى تفعيل دبلوماسية الشباب والمساهمة في التعريف والدفاع عن الثوابت الوطنية و الإنسانية المشتركة.
ومن جهته ثمن القائد هشام الناصري المسؤول عن البرنامج التربوي مشاركة شباب لاجىء يمثلون بعض دول الصراع ومن بينهم سوريا واليمن وذلك بتعاون مع المجلس الاستشاري لحقوق الانسان ووزارة الهجرة .وذلك الى جانب مشاركة وفد يمثل جهة العيون الساقية الحمراء ،وهو مايجعل هذا اللقاء فرصة بين شباب الحركة الكشفية في إطار بناء علاقات مشتركة ودائمة بين التنظيمات الشبابية بين الضفتين الجنوبية والشمال وابراز ماينعم به المغرب من انفتاح وتقدم على المسار الديمقراطي والتنموي.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.