متابعة من بلجيکا
لازلنا نستقرئ شخصية السيد صلاح الشلاوي ونحاول تشخيص المراحل التي قطعها هذا الرجل لکن في زوايا معينة والذي يفهم لغة الإختباء وراء الظل ويجيد لغة التسلق بحبال الشواهد التي حصل عليها من الخارج والتي أهلته لمناصب تثير الأوروبيين وهي الشأن الديني لما يحمل ……… الأمر الذي دفع به أو دفعوه إليه ليؤسس کيانا إسلاميا تحت مسمی ” تجمع مسلمي بلجيکا ” والغاية منه ظاهرة في المعنی لکنها مستترة في العمق والأهداف وهي التي جرته الی مصائب لم يکن يتوقعها لأنه وصل بها الی تلقي دعما ماليا کبيرا جلب عليه ذباب الروائح وأحيانا الدبور ………قاتل النحل ……فعلا الرجل صالح کانت رؤيته الأفقية الوصول الی الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيکا وقد وصلها وتمکن من جر الأئمة والدعاة وأعضاء مساجد أخری صوتوا عليه رغبة ورهبة , کل هذا کان جميلا وصالح لصالح وهو ما أعطاه الثقة المفرطة في نفسه ولم لا والرجل الصالح يقبض من هنا وهناک ويدير أقساما في التعليم والتفتيش وهو النائب الأول للهيئة بعد الأتراک وله وتربطه علاقة جيدة معهم خاصة في مناهج ومقررات التدريس التي تأتي من ترکيا وأشياء وأشياء أخری کانت آخرها لعبة المرکز الإسلامي الذي طرد منه السعوديون بتهم ليست موضوع کتابتنا , هي أمور متشعبة جرت الی صالح أمور طالحة وصار فيها تحت مجهر رجال البحث والتنقيب , انضاف اليها ارتجال في التخطيط وطمع في توسيع دائرة النفود في الشأن الديني مما تولد عنده طمع جارف وزادته العلاقات الخاصة وتعاون الأدرع التي وظفها لکسب الثقة العمياء وهي ما أفضت الی استقالة مفاجئة لربما کانت متوقعة من دوي الإختصاص دون أن ننسی موقعه داخل مؤسسة الهيئة التنفيدية والتي يشوبها غموض في ملفات الاختلالات والتي حتما ستکون معرض التحقيق والتدقيق , مع العلم أنه سبق لنا أن فتحنا ملفات الکتابة عن هذه الهيئة التي تحولت الی إدارة ترکية تسير بأزرار السرية والإنغلاق تحت إمرة رئيسها محمد أوستون الذي أضحی يتحکم وبعجرفة لاقبل للإسلام بها ويطرد کل صحفي جاء لتقصي الحقائق ويمنع علی موظفيه أي خروج إعلامي ويرفض جميع الحوارات الصحفية ولا يعطي أي بيان توضيحي عن التدبير الديني والتعليمي والمالي لکن التسريبات تؤکد أن روائح الفساد وصلت مکاتب التحقيق ولربما ستکون الأيام القادمة أيام الفضح والتعرية وهذا ما تنتظره الجاليات المسلمة التي أحست بالقهر من سوء التعامل وبيروقراطية الإدارة والإقصاء الممنهج لکل من لا يتبع منهاج ترکيا .
إنما يجري في الشأن الديني وهذه الوصاية عن المسلمين لم تعد صالحة مع هؤلاء المسؤولين الذين استغلوا مناصب الشأن الديني لأغراض إيديولوجية ومالية ومکاسب أخری في الترقيات وقضاء مصالح العائلات ومن يساندهم من الأدرع التي ستسقط في ملفات قضائية کبری , وهي مناسبة سانحة لإعادة ترتيب بيت الشأن الديني الذي تضررت منه أقليات مسلمة من جنسيات أخری وکل من رفض الإنصياع لتعليمات الصالح ومن معه …./ يتبع .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.