محمد صلاح الدين البقاري
شهدت أسعار المحروقات والعديد من المواد الغذائية كالقمح والسميد والخبز، والزيت والقطاني في الآونة الأخيرة زيادة ملحوظة مما أثار جدلا حول سبب هذه الزيادات. التي لم يتم الإفصاح عن أسبابها.
وتأتي هذه الزيادة التي تزامنت مع الانتخابات التي جرت في 8 شتنبر الجاري.في، ظل تأثيرات الأزمة الصحية الناتجة عن فيروس كورونا وانعكاساتها السلبية على الوضعية الاجتماعية لعدد كبير من المواطنين.
وقد تفاجأ المواطنون بهذا الارتفاع الصاروخي في الأسعار بدون سابق إنذار ، علما أن هذه الزيارة تعد الخامسة من نوعها خلال الأشهر القليلة الماضية .
وقد طرحت هذه الزيادات الكثير من علامات الاستفهام لدى أصحاب المحلات التجارية بالتقسيط وكذا لدى المواطن لأنها ضاعفت من معاناته وأزمت من وضعية الاجتماعية في ظل ضعف قدرته الشرائية .
وبدورها عرفت أسعار بيع المحروقات بمختلف المحطات زيادة في الأثمان ليصل سعر الغازوال إلى9.5 دراهم، وأكثر من 10.5 دراهم للتر الواحد من البنزين.
وحسب تصريحات استقتها “النهار نيوز المغربية” اليوم الخميس 23 شتنبر الجاري فإن هذه الزيادة أثرت على العديد من القطاعات خاصة قطاع نقل البضائع ونقل المسافرين، وساهمت بشكل كبير في ارتفاع أسعار المواد الغذائية والخضروات ومواد البناء.
وطالب عدد من المواطنين من الحكومة الجديدة الرفع من الأجور الهزيلة، ومراجعة أسعار المحروقات ، وإعادة النظر في أسعار المواد الغذائية الأساسية ( الدقيق والزيت والقطاني ) مع مراعاة القدرة الشرائية الهزلية للمواطن.
كما طالبوا بتسخير وسائل الإعلام العمومية ( الإذاعة والتلفزة، والوكالة الرسمية “لاماب” والجرائد الوطنية ) لإشعار المواطن بأي زيادة تطرأ على الأسعار في السوق .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.