أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، اليوم الأحد 15 غشت 2021، عن إجراء الانتخابات العامة في 20 شتنبر المقبل، وذلك بعد أقل من عامين من آخر انتخابات، معتبرا أن البلاد تعيش مرحلة “تاريخية” مع تفشي وباء (كوفيد-19).
وقال ترودو، متوجها للكنديين خلال لقاء صحفي، “إن “الحاكمة العامة (…) وافقت على طلبي لحل البرلمان. سيتوجه الكنديون بعد ذلك إلى صناديق الاقتراع في 20 شتنبر 2021”.
واعتبر أن البلاد تشهد “لحظة تاريخية” و”من الأهمية بمكان أن يتمكن الكنديون من اختيار كيفية الخروج من الأزمة التي نجمت عن وباء (كوفيد-19)”.
للإشارة تقع كندا في أمريكا الشمالية، وتتألف من 10 مقاطعات وثلاثة أقاليم من بينها مقاطعة “كيبيك ” الناطقة باللغة الفرنسة، تمتد من المحيط الأطلسي في الشرق إلى المحيط الهادئ في الغرب وتمتد شمالاً في المحيط المتجمد الشمالي.
وتحتل كندا المرتبة الثانية في العالم بعد دولة روسيا من حيث المساحة، حيث تبلغ مساحتها 9,984,670 كيلومتر ويقطن فيها حوالي 36 مليون نسمة.
نظام الحكم في كندا ملكي دستوري، ممّا يعني أن حكمها ترأسه ملكة أو ملك بريطانيا، ودمقراطي في الوقت عينه أي أن المواطن الكندي يصوّت لانتخاب المرشحين السياسيين ليكونوا ممثلين عنه في الحكومة.
وتتحمل الحكومة الفيدرالي في كندا، المسؤولية عن الأشياء التي تؤثر على البلاد بأسرها، مثل التوطين، ونظام الضرائب والهجرة، والدفاع الوطني والشؤون الخارجية والتجارة مع الدول الأخرى، ألخ.
وينتمي النواب المرشحون عادةً، إلى حزب سياسي، ويضمّ المجلس العام الكندي حاليا 338 عضوا يدعون باسم أعضاء البرلمان (النواب) ويخدمون لمدة محدودة دستوريا لمدة تصل إلى خمس سنوات بعد الانتخابات
الزعيم الحزبي الذي يلقى فوز أكثرية المرشحين بعد الانتخابات، يصبح رئيس وزراء كندا ورئيس الحكومة الكندية. أماّ زعيم الحزب الذي يأخذ المرتبة الثانية، فيكون زعيم المعارضة الرسمية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.