أعلنت اللجنة الوزارية المغربية لتتبع وباء كورونا يوم الأحد 11 يوليوز 2021 عن إضافة دول فرنسا وإسبانيا والبرتغال ستضاف إلى القائمة “ب” ابتداء
من يوم الثلاثاء 13 يوليوز 2021.
ووفقا لإجراء اللجنة فقد بات الزاما على المسافرين القادمين من الدول الثلاث تقديم نتيجة اختبار PCR سلبية يعود تاريخها إلى أقل من 48 ساعة.
كما ان اللجنة قامت بتصنيف اللائحة “ب” إلى فئتين، الأولى يتم إعفاء الحاملين لشهادة تثبت حصول الشخص على تلقيح بأحد اللقاحات المقبولة بالمغرب من الخضوع للحجر الصحي، والثانية، يتعين على الأشخاص غير الملقحين أو الذين لم يستكملوا جرعات التلقيح، الوافدين من بلدان اللائحة (ب)، الخضوع لحجر صحي مراقب لمدة عشرة أيام، على نفقة المعنيين بالأمر، في مؤسسات محددة سلفا من طرف السلطات المغربية مع إجراء اختبار (PCR) في اليوم التاسع.
وفي ذات السياق نزل خبر إضافة كل من فرنسا وإسبانيا والبرتغال إلى اللائحة “ب” كالصاعقة على عشرات الآلاف من أفراد الجالية المغربية، الذين كانوا قد اقتنوا تذاكرهم وحزموا حقائبهم، بل منهم من هو في طريقه برا نحو أحد الموانئ المشاركة في عملية مرحبا بالجنوبين الإيطالي أو الفرنسي.فإن عددا كبيرا من المهاجرين سيجدون أنفسهم مضطرين إلى إلغاء سفرهم إلى المغرب بعد هذا التحول المفاجئ، لّأسباب مختلفة، منها ما هو مرتبط بالتكلفة، ومنها ما يتعلق بالوقت، إذ أن من بين المتضررين من هذا القرار فئة لا تتجاوز الإجازة التي حصلوا عليها أسبوعين، حيث اختاروا أن يستغلوها للاحتفال بعيد الأضحى رفقة ذويهم، إلا أن تمضية 10 أيام منها في الحجر الصحي الإجباري داخل فندق جعل قدومهم إلى المغرب مستحيلا.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.