كشف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أن مرشحا لتولي منصب المبعوث الأممي إلى الصحراء، قوبلوا بالرفض سواء من أحد طرفي النزاع أو من واحد أو أكثر من أعضاء مجلس الأمن وقال أن سبب شغور هذا المنصب منذ عامين، يرجع إلى أن مقترحاته قوبلت بالرفضو جاءت تصريحات غوتيريس خلال جلسة استماع عقدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة للنظر في ترشحه لولاية ثانية (2022-2026) لا ينافسه فيها أحد وأوضح الأمين العام الأممي أنه اتخذ في الآونة الأخيرة قرارا يتعلق بالتعيينات الرئيسية في الأمم المتحدة، يقوم على الطلب من الدول الأعضاء في الجمعية العامة البالغ عددها 193 دولة، أن تقترح عليه أسماء مرشحين لشغل هذه المناصب.
وأضاف أن هؤلاء المرشحين، سيمثلون أمام لجنة تختار من بينهم اسمين أو ثلاثة أسماء ترفعها إليه، دون أن يوضح ممن ستتكون هذه اللجنة ولا الآلية التي ستتبعها في غربلة الأسماء.
لكن غوتيريس لفت إلى أنه “حتى مع اعتماد هذه الآلية، ستظل هناك حالات صعبة، ولا سيما المناصب المتعلقة بأزمات معينة”، إذ يتعين على المرشح الذي سيقع عليه الاختيار “الحصول على موافقة مجلس الأمن وأطراف النزاع”
وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة، أن أبلغ مثال على هذه الصعوبات، هو نزاع الصحراء الذي “اقترحنا 12 اسما للمنصب” لم يحصل أي منها على الإجماع اللازم، دون أن يكشف عن هذه الأسماء ولا عن الجهات التي اعترضت على كل منها.
وكان الرئيس الألماني السابق هورست كوهلر، آخر مبعوث أممي إلى الصحراء، قد استقال في مايي 2019 لدواعٍي صحية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.