نحن اعضاء ممثلي الجالية المغربية بأوروبا المنضوون تحت لواء مؤسسة محمد السادس من أجل السلام والتسامح بجمهورية مالي اذ نعبر عن بالغ آسفنا من استقبال دولة إسبانيا لرئيس جبهة البوليساريو ابراهيم غالي بأحد مستشفياتها بدعوي العلاج لدواعي إنسانية وبأوراق ثبوتية مزورة تحت إسم محمد بن بطوش ، ومن هذا المنبر نطالب القضاء الاسباني باعتقاله وتطبيق القانون في حقه باعتباره متهما بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، من إبادة جماعية ،وتعذيب ، واختفاء قسري واغتصاب
ولهذه الأسباب نطالب الحكومة الإسبانية بتفعيل مذكرات التوقيف الصادرة من قبل سلطاتها سنة 2008 وفي 2013 ،حيث وجهت العدالة الإسبانية الي زعيم عصابة الرابوني لائحة بعدة اتهامات …
واذ نري كما المجتمع الدولي وعلي مايبدو ان السلطة التنفيذية تراوغ ولاتتجاوب مع مطالب الضحايا في خرق سافر للقانون الدولي وهذا الموقف من مملكة اسبانيا يثير قدرا كبيرا من الاستغراب والتساؤلات المشروعة !”لماذا تم إدخال المدعو ابراهيم غالي الي اسبانيا خفية وبجواز سفر مزور وهوية مزورة أيضا ؟ ولماذا لم يتجاوب القضاء الإسباني بعد مع الشكاوي العديدة التي قدمها الضحايا ؟
ويبقي السؤال العريض هل تعاون مدريد مع السلطات الجزائرية بهذا الخصوص التفاف علي حسن الجوار وعلي العلاقات التاريخية المتكاملة مع المغرب ؟وهل السلطات الإسبانية تسعي الي مساعدة مجرم حرب على الهروب من العدالة ؟
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.