جبهة البوليساريو تدخل نفقا مسدودا يلوح في أفقه بالانقسامات والفوضى بعد ابراهيم غالي خاصة و ان الزعيم الذي كان يصف نفسه برئيس جمهورية تم تهريبه باسم مستعار للعلاج و بجواز سفر جزائري تحث اسم بطوش” بهدف التملص من القضاء الإسباني الدي وضعه موضوع مذكرة بحث واعتقال جراء الاعتداءات و الإغتيالات التي ارتكبها في حق مواطنين صحراويين الأمر الذي دفع قادة في الأمانة العامة لجبهة البوليساريو تسارع الزمن في سرية من اجل ثرتيب مؤتمر استثنائي للبحث عن أسماء مرشحة لخلافة غالي على رأس البوليساريو، والتي تختلف فيها الجبهة كما تختلف فيها الجزائر، نظرا لصعوبة الوقوع على أسماء من شأنها أن تمتص غضب انفجار محتمل داخل مخيمات تندوف جراء الهزائم المتتالية رغم ترويجهم الى عدد كبير من البينات التي تحمل نفس الكلمات المتكررة من قصف خنادق وإنتصارات زائفة مند عملية الكركرات اصبحت اليوم الجبهة تبحث عن منفد للعودة إلى طاولة الحوار لأن خيارات التصعيد. والحرب لم تعد تجدي نفعا ولم تعد قادرة على مواجهة قوة القوات المسلحة الملكية المغربية حيث اصبحت وجهات النظر توحد كل الفاعلين بالجزائر وجبهة البوليساريو على ضرورة أيجاد بديل يخلف ابراهيم غالي في المرحلة القادمة خصوصا بعدما اتضح ان صحته تتدهور كل يوم بسبب المرض الذي يعاني منه .
من جهة أخرى، تؤكد بعض المصادر أن جبهة البوليساريو تحت قيادة غالي فقدت جانبا كبيرا من المصداقية والدعم المعنوي من بعظ المنظمات الدولية بعد خرقهااتفاق وقف اطلاق النار
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.