ذا حميدو الجهلاوي مُدَّعي المُؤَخّرة المُفَتَّشَة، ذا مجرد مُدَلِّس كذاب و جبان يمارس “السْعايَة” المُغَلَّفَة بإسم الصحافة و حقوق الإنسان. و هنا ، لا بد لي من توجيه سؤالي الأصيل المعاصر إلى السجين توفيق بوعشرين، سؤالي عن قِوامِ تلك “السيدة المصونة” التي صَرَّح توفيق بوعشرين بذكر اسمها بين تفاصيل المحاكمة الموثقة. هذه السيدة التي كان يبعثها حميدو إلى توفيق لَرُبَّما كَيْ يضطَرُّها إلى إبتِغَاءِ مَرضاتِهِ من أجل المال القذر. و هكذا كانت هذه المرأة/الضحية تحضر في حُلة أنيقةٍ و بمشاعر رقيقةٍ تتمايل بخُطَى رشيقةٍ إلى مكتب توفيق بوعشرين ماخور النخاسة و الإتجار بالبشر. و ذلك ربما من أجل التَّحصُّل على العطايا المادية، و لربما مقابل الجلوس على ” الكَنَبَة المُريحَة “، و لَرُبَّمَا في أوضاع بورنوغرافية يستحي الشريف العفيف من مُلامَسة خَيالِ خَلاَعَتِهَا.
و إنها شذرة البدء في تدوين سيرة ذِهْنِية عن أيقونة السْعايّة بإسم السخافة و عقوق الأوطان، سيرة تُعري عن جذور خائن الوطن و الأصدقاء و الشرف. هذه السيرة التي قد تفيد كل مواطن وطني حُر و جَسور .
فبشرى لنا قد نِلْنا المُنى يا حميدو الجَهْلاوي!
عبد المجيد موميروس
شاعر و كاتب رأي
رئيس تيار ولاد الشعب
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.