عندما يعطي رئيس جماعة الأولوية لنقل الموظفين عوض إيصال لقاح كورونا للمستوصف الصحي…نقول جازمين إن هذا الرئيس تهمه المصلحة الشخصية والعودة إلى كرسي الرئاسة ولو على حساب حملة وطنية يشرف عليها ملك البلاد شخصيا…
رئيس جماعة بولعوان التابعة لإقليم الجديدة تحدى، هذا الأسبوع، كل الأعراف والأخلاق التي تنظم استغلال آليات الجماعة، وعلى رأسها سيارة الإسعاف، بعدما فضل نقل الموظفين العاملين تحت إشرافه من مدينة الجديدة صوب مقر جماعة بولعوان، بدل الإسراع في إيصال اللقاح إلى المركز الصحي لتلقيح الساكنة، متحديا رجال الدرك لمركز خميس متوح.
وقالت مصادر خاصة إن سائق السيارة توجه رفقة دركيين إلى مقر مندوبية الصحة لتسلم حصة القيادة من اللقاح ، إلا أنه آثر الطواف على بعض الموظفين العاملين بجماعة بولعوان، بغية نقلهم معه، فاعترض رجال الدرك بكون السيارة مخصصة لنقل اللقاح، الأمر الذي دفع السائق إلى الاتصال بالرئيس وحضوره على الفور، حيث تسلم الأخير مفاتيح السيارة وقادها بنفسه ونقل معه الموظفين…
سلوك الرئيس والسائق يتكرر باستمرار، حيث رأى فيه متتبعون استغلال بشع لسيارة الإسعاف وآليات الجماعة لأغراض انتخابوية شخصية، مما يستوجب معه تدخل السلطات الإقليمية لردع الرئيس ومن معه.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.