كلما اشتد الخناق على ملشيات جبهة البوليساريو الإنفصالية على مستوى الجدار يصبح النضام الجزائري يرقص رقصة الديك المدبوح فاقد السيطرة والحكمة في تدبير اموره الداخلية بدل الإعتماد على معاداة السياسة الخارجية الجزائرية لدول الجوار
وهده المرة يتجرأ النضام العسكري و يقتحم الحدود شمال فيجيج ويأمر الفلاحين مغادرة المنطقة هدا التصرف يثبت أن هدا النضام يركز على صمام يفك ضغط الحراك الشعبي الذي استمر قرابة 56 أسبوعا متتاليا مند فبراير 2019 ومارس 2020 يطالبونه بإصلاحات ديموقراطية وإقامة دولة مدنية مع فصل السلطات هدا الموضوع جعل النضام الجزائري يحاول جاهدا لفت الأنظار للمشاكل الداخلية والاوضاع الاجتماعية المزرية التي يتخبط فيها الشعب ويبحث عن نصب شماعة اخرى هده المرة على الحدود شمال فيجيج بعدما انفجر غضب الشارع وافتضح أمر قادته الذين صرف كل اموال الشعب بسخاء لتقدمها الى امينتو حيدار مدللة البوليساريو لتصرفها بالخارج داخل الفنادق الفخمة والمطاعم والطائرات دون تحقيق اي هدف في فصل المغرب عن صحراءه بل غرقت الجزائر في أزمة بسبب استنزاف اموال الشعب الجزائري في الصراب
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.