كشفت مصادر للنهار نيوز أن هناك تحركات غير طبيعية داخل المستشفى الجهوي بمدينة كلميم ناتج عن اكتشاف اختفاء محتوى الأكسيجين من القنينات التي توفرها الوزارة للمستشفيات ما يدع مجال للشك انه قد يتم توصيلها بأسطوانات أخرى محمولة تأتي من خارج المستشفى ويتم تفريغ محتوى الأكسجين بطريقة احترافية والتي قد يكون خلفها أشخاص محترفين ولهم اطلاع بعملية تفريغ الأكسجين قصد ترويجه خارج المستشفى او الى (أصحاب الرعاية المنزلية الخاصة) نظرآ لعدم توفر شركات مختصة بإعادة تعبئة مادة الأكسجين للأسطوانات المحمولة بالاقليم .هدا الموضوع يطرح عدة تسألات …ما مصير هدا القطاع بالاقليم رغم التكثم الذي فرض على الحادث و من هي الجهة التي تستغل مادة الأكسجين دون حسيب او رقيب.
في دات السياق أكدت دات المصادر أنه تم اكتشاف سرقة اخرى تتعلق بأجزاء و قطع من سيارات الإسعاف القديمة المركونة في مرآب المستشفى الجهوي في ضروف غامضة علما ان الدولة سخرت كل
الامكانيات من اجل النهوض بهدا القطاع الذي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، تعليماته السامية للحكومة، قصد الإحداث الفوري لصندوق خاص لتدبير ومواجهة وباء فيروس كورونا للتكفل بالنفقات المتعلقة بتأهيل الآليات والوسائل الصحية، سواء فيما يتعلق بتوفير البنيات التحتية الملائمة أو المعدات والوسائل التي يتعين اقتناؤها بشكل استعجالي حفاضآ على صحة رعاياه الاوفياء في أزمة وباء فيروس كورونا
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.