قيادة البوليساريو تتستر على اسباب الوفيات و عدد الإصابات يندر بإنفجار بؤرة إنسانية
اصبحت قيادة البوليساريو تقتصر على الصمت و تنشغل بأمور النهب والإتجار في المخدرات تاركين المحتجزين الصحراويين بمخيمات تندوف يعيشون رعب الحمى و الموت المحتوم في تستر على حقيقة عدد الحالات الوبائة المرتبطة بفيروس كورونا إلا أن الوضع يبدو جد مقلق و مخيف، خصوصا و أن أعداد الإصابات تتزايد بشكل رهيب وحسب مصادر فقد سجلت المخيمات حتى اللحظة 120 وفاة، منذ تاريخ 17 يوليو 2020
جلها كانت تعاني من أعراض
الحمى والسعال وضيق التنفس. لذا كبار السن وهم الفئة العمرية الأكثر عرضة لخطر حدوث مضاعفات شديدة بسب
فيروس كورونا الذي فتك بأجساد عدد من كبار السن بسبب عدم توفير الرعاية الصحية و في غياب مختبر للتحاليل يسمح بالكشف عن المرض قبل ظهور الأعراض وضعف الإمكانيات لتشخيص اسباب الوفات تاركين العائلات تتعامل مع الجثامين و النعوش بدون وسائل وقائية ما ينذر بقرب إنفجار كارثة وبائية
وذلك بعد إغلاق سلطات ولاية تندوف بالجزائر لحدودها مع مخيمات المحتجزين الصحراويين والاقتصار على ارسال مساعدات غدائية وبعض المواد الطبية التي لا جدوى منها لمواجهة سرعة انتشار الفيروس
غير أن المتعاطفين مع قيادة البوليساريو يتسترون على اسباب الوفيات لمغالطة الرأي العام بالمخيمات من خلال ترويج معطيات زائفة.
النهار نيوز “ع ف “
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.