أكد المشاركون في الندوة الجهوية الثانية حول الاعلام ودوره في التعريف بالتراث الثقافي والمعماري التي احتضنتها قاعة الندوات بالمركب السوسيورياضي بالحسيمة على ان المحافظة على الثراث بمختلف انواعه وفي ابعاده المتنوعة من شانه المساهمة في فتح مسارات تنموية جديدة وبمكونات غير متنافس حولها .
وتساءل المشاركون في هذه الندوة التي نظمتها جمعية التبريس للاعلام البديل بشراكة مع وزارة الثقافة والاتصال -قطاع الثقافة عن مدى توفر اليوم وفي الحالة الراهنة لشروط مساهمة الاعلام والثقافة في تشكيل نموذج تنموي جديد تكون فيه هذه العناصر قادرة على المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة .
وقف المشاركون بهذه المناسبة على المجهودات المبذولة أخيرا لإنقاذ مجموعة من المآثر والمباني التاريخية بمنطقة الريف والعمل على تسجيلها بحماية التراث منبهين في الوقت نفسه الى المخاطر التي تحدق بالتراث الثقافي والمعماري والتي اصبحت تهدده بشكل حقيقي .
وطالبوا بضرورة تبني استراتيجية اعلامية هدفها إعادة الإعتبار للإعلام الثقافي في شموليته وضمنه الإعلام المختص في المجال التراثي؛ وهي الإستراتيجية التي باتت ملحة أمام ما نعيشه من غزو بمقابل تراجع المحتوى الثقافي في إعلامنا .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.