مكتب النهار نيوز من بروكسيل
مرة أخرى تتجه أصابع النقد والإتهام صوب عمل رابطة العالم الإسلامي ونحو مدير شؤونها محمد العيسى الذي اختلطت عنده أمور تدبير الشأن الإسلامي في العالم في وقت تحاول المملكة العربية السعودية الدخول في مرحلة البناء الجديد وفق الرؤية التجديدية التي يقودها سمو الأمير محمد سلمان ، وتؤكد ضرورة التغيير وإنقاذ وجه الرابطة التي يعول على عملها الدولي في تثبيث دعائم السلم والأمن والتعايش الإنساني وتلاقح الثقافات ومكافحة التطرف ، وهو عمل استراتيجي يفرض على المملكة العربية السعودية ورجالها إنقاذ هذه المنظمة من التلاعب الإداري والتنظيمي وفرض هيمنة المسؤول المباشر محمد العيسى الذي نشرت المواقع الإعلامية وهاشتاكات وسائل التواصل صوره وسلوكاته الجبروتية في حق موظفيه وانتقلت لتحسبد خطأ فادح تنظيمي في باريس تحضيرا لمؤتمر السلام والتضامن الذي تلقى بيانا صارخا من طرف المجلس الفرنسي للديانات بعد إقصائه من المؤتمر وهذا الأمر ستكون له عواقب وخيمة على المملكة وعلى الرابطة التي بدأ مديرها المباشر يخبط العشواء في سلوكات عدائية لاتخدم الرؤية الملكية لولي العهد وبالتالي فهي صفعة لمسلمي فرنسا ومنها قد تتوسع دائرة هذا الأمر بين صفوف الجالية المسلمة في أنحاء أوروبا ، وهذا يحيلنا عموديا على فضيحة المركز الإسلامي السعودي بالعاصمة الأوروبية الذي أضحى اليوم فارغا من أي دور ديني بعد تعيين المدير تامر الذي تسلم مفاتيحه بتأييد من رئيس الرابطة هذا التعيين الذي قوض معالم هذا المركز الذي أسس ليكون معلمة ومرجعا للجاليات المسلمة وجامعة دولية للسلام والفكر والتعايش .
إن رابطة العالم الإسلامي اليوم وما تقدم عليه إدارتها يستدعي المراجعة والتقويم والحكامة في التسيير وهي دعوة لسمو الأمير باتخاد الإجراءات اللازمة قبل أن تصبح صورة الرابطة مهزوزة مزلزلة في أعين الجاليات العربية والمسلمة بأوروبا .
https://twitter.com/moode015/status/1173475885300813824?s=12
https://twitter.com/fa3elmwl/status/1173364093606092800?s=12
https://twitter.com/fq67k9zh3bjy50k/status/1173345001998290950?s=12
https://twitter.com/fa3elmwl/status/1173440858135375873?s=12
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.