العيون رغم تضاعف الساكنة وتمدد المدينة ثلاث صيدليات للحراسة فقط منذ الاستقلال الى اليوم

voltus8 يوليو 2019آخر تحديث :
العيون رغم تضاعف الساكنة وتمدد المدينة ثلاث صيدليات للحراسة فقط منذ الاستقلال الى اليوم

تغير كل شيء في مدينة العيون و اتسعت أطرافها كيلومترات في كل الاتجاهات تضاعفا مرات ومرات، لكن لم تتغير عقلية من يدبرون تأمين الحراسة وتوفير الدواء للمواطنين في العطل ونهاية الاسبوع ، وأثناء الليل ،بحيث لا تفتح سوى 3 صيدليات حراسة، ما يتسبب للمواطنين في متاعب كبيرة بحثا عن الأدوية، مع ما يعنيه ذلك من سوء توزيع صيدليات الحراسة بالمدينة

جريدة النهار نيوز توصلت بالعديد من الشكايات
من المواطنين ينددون فيها بعدم تعدد صيدليات الحراسة الليلية بالمدينة التي توسعت أطرافها، حيث طالبت الساكنة بتعدد صيدليات الحراسة حسب التوسع العمراني للمدينة بحيث تكون في متناول ساكنة جميع الأحياء و متاحة للعموم.
مدينة العيون وعلى شساعة مساحتها طولا وعرضا من المدخل حتى المخرج، لن يجد فيها المريض الباحث عن دواء مهدئ لألام الرأس ليلا أو أيام العطل إلا عند ثلالث صيدليات للحراسة، وعليه أن ينتظر في غالب الأحيان في طابور طويل بعد أن يكون قد قطع المسافات الطويلة .
بعض المواطنين أشارو الى أن المشكل ليس في قلة عدد الصيدليات بالمدينة بل لسوء تدبير وتنظيم العمل، فتوزيع الحراسة الليلية ويوم الأحد والعطل ربما يتم بناء على توزيع الربح والعائد على جميع الصيدليات، لان هناك صيدليات على حافة الإفلاس وتنتظر بفارغ من الصبر اسبوعها في الحراسة الليلية كي ترفع مدخولها، لكن هذا لا يجب أن يكون على حساب المرضى أو ذويهم
المستنكرون يطالبون من نقابة الصيادلة ومديرية الصحة أن تراعي مصالح المرضى، بان تتخذ الاجراءات التنظيمية لتوفير الدواء لساكنة العيون.


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الاخبار العاجلة

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading