حوار مع رئيس تنسيقية بناء زاوية الولي الصالح أحمدناه ” استقلالية التنسيقية اشارة ان المعلمة الدينية للجميع “

voltus26 مايو 2019آخر تحديث :
حوار مع رئيس تنسيقية بناء زاوية الولي الصالح أحمدناه ” استقلالية التنسيقية اشارة ان المعلمة الدينية للجميع “

  تم الشروع في بناء زاوية عند الولي الصالح احمدناه الانصاري بنفوذ جماعة لمسيد باقليم بوجدور وتم تكوين تنسيقية لذلك . عن الهدف من البناء والاستراتيجية وكذلك الخطوة المستقبلية وماهو الدور من بناء الزاوية؟ عن هذه الاسئلة نستضيف حسنا المكي رئيس التنسيقية .

سؤال : ماهو الهدف من بناء هذه الزاوية ولما بأحد المدن الجنوبية كبوجدور مثلا ؟

جواب : لا مانع لذينا من بناء الزاوية ببوجدور التي هي معقلنا او غيره من المدن الصحراوية التي هي اصلنا ،ولكن عند حمدناه يعتبر قطبا ربانيا واحد رموز الصحراء وانشاء معلمة دينية هناك هو قصد الاشعاع الديني والفكري وكذلك للتعريف بهذا. الولي للاجيال المقبلة .
وانطلاقا من قوله تعالى” وجعلنا الجبال أوتادا ” و أوتاد القبيلة هم قبورها واولياءها وهم كاعمدة الخيمة حيث يثبتون وجود اشخاص او مجموعة او قبيلة وهذا دافعا اول ثانيا الزاوية تبنى من اجل التنمية هناك والتعريف بالمنطقة التي لها مؤهلات طبيعية مهمة كالفلاحة والكسب والاستثمار حيث تظم سبخة ملح مهمة .زيادة انها صدقة جارية تعتبر ماوى المسافر او الزائر ومن هناك كذلك نواة لاعمار المنطقة وتنميتها .
واقول في هذا الصدد ان احمدناه ليس رمزا لفئة من اولاد تيدرارين دون غيرهم بل هو للجميع وكذلك بناء الزاوية تحتضن الجميع واخترنا تنسيقية مستقلة بعيدة عن أي اطار كيفما كان ،هو اشارة ان المعلمة الدينية للجميع وكما كان الولي الصالح لايفرق بين اهل الصحراء وعنده سواسية كذلك نحن نسير على منهجه وخطاه دون رياء او تبجح بل هو لله لا سواه.

سؤال : هل ممكن ان تقربنا من هذا المشروع تقنيا؟

جواب : هذا المشروع تم الشروع فيه على مساحة 460 مترا مربعا منها 400 متر مربع كبناية والاخر عبارة عن صور وتحتوي على ثلاث قاعات كل واحدة على مساحة سبعون مترا مربعا 10/7 اثنتان للرجال وواحدة للنساء ومطبخ إلى جانب مرافق صحية بعضها للنساء والاخر للرجال زيادة على توفير الطاقة باستخدام الطاقة الشمسية وستكون بها حراسة وسيتم تجهيزها جيدا حتى يجد كل زائر راحته الجسدية والنفسية.

سؤال : هذا مشروع مكلف جدا ويحتاج إلى تمويل مهم كيف تدبرون ذلك ؟

جواب : يقول جد رسولنا الكريم ص عبد المطلب ” للبيت رب يحميه.” حينما تكون الارادة والعزيمة اكيد سيتحقق المبتغى وحينما انبثقت الفكرة من ثلاثة الى اربعة اشخاص وتم الاتفاق على الشروع في البناء توكلنا على الله لا غيره وشرعنا في ذلك ولن نخيب لان اساس الاشياء العزيمة والتوكل على الله.وبهذه المناسبة لابد ان اشكر كل من ساهم في خروج المشروع إلى الوجود والذي هو حلم نساءنا رجالنا ،واقصد رئيس المجلس القروي للمسيد خيا علي لمساندته ودعمه إلا مشروط وكذلك رئيس المجلس الحضري لبوجدور ابا عبد العزيز وتحمسه للفكرة وكذلك رئيس المجلس الاقليمي لبوجدور احمد خيار على تحفيزه ورؤيته المستقبلية ويحظيه بوشعاب والي تافيلالة حاليا كاول شخص يساهم في هذه المعلمة التاريخية حينها كانت على الورق وعدة مؤسسات وجماعات حضرية وقروية سواء ببوجدور أو العيون واشخاص خيرين يريدون بذلك وجه الله لا لغيره وهي مناسبة اقدم للجميع الشكر الخاص ونتعهد انه بعد انتهاء الاشغال سنقدم تقريرا ماليا وادبيا للجميع نذكر به كل من ساهم قدر المستطاع ونشره اعلاميا في اطار مبدأ الشفافية والوضوح وكذلك من لم يشكر الناس لا يشكر الله.

سؤال : الكثير من القبائل اصبحت تنهج بناء الزوايا وكذلك المواسم الدينية كيف تنظر للظاهرة ؟

جواب : هذه ظاهرة صحية فاعمدة اي منطقة واستقرار ناسها مرهون بقبور اهلها ومذى تواجدهم وهو امر صحي . ولكن الغير مقبول هو الادعاء الكاذب للبعض في تواجد اولياءهم هذا يعتبر تجني على التاريخ وغير مقبول مدان من طرف القبائل الصحراوية و التي لها ذاكرة قوية وتعرف اين تستقر هذه القبيلة دون اخرى ولها دراية حتى باولياء كل قبيلة واين تواجدها ! وبالتالي مايقضي على القبائل وتاريخها هو تزوير الحقائق .اما ان كان شىء واقعي فهذا جيد وهو الذي نعمل من أجله.


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الاخبار العاجلة

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading