أجرى عزيز رباح، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، حركة تعيينات وتنقيلات جديدة في صفوف كبار موظفي وزارته بالجهات والأقاليم، وذلك من أجل إعطاء دفعة قوية لقطاع التجهيز، وتجاوز منطق “العلاقات العنكبوتية” والمصالحية التي ينسجها بعض المسؤولين الذين عمروا طويلا في مواقع المسؤولية. وفي السياق نفسه، جرى، أخيرا، وسط تكتم شديد، تعيين حكيم بوحوت، مديرا جهويا لمديرية التجهيز بجهة طنجة، قادما إليها من أكادير. وعكس ما روج له، من أن الوزير ينتظر الفرصة لتصفية تركة كريم غلاب، الوزير السابق على القطاع، وإبعادها من المسؤولية، فإن تعيين بوحوت، الذي كان يشتغل في ديوان الوزير الاستقلالي، والمقرب منه جدا، يدحض كل الشائعات التي حولت رباح إلى رمز للانتقام وتصفية الحسابات. كما عين عبدالسلام العمراني، مديرا إقليميا لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك بالقنيطرة، وهي المدينة التي عرفت تغييرات كثيرة ومتنوعة في صفوف أطر الوزارة. وقدم العمراني إلى القنيطرة من طنجة التي كان يشغل فيها مديرا جهويا، قبل تقليص درجته. مقابل ذلك، رقى رباح مبارك فنشة من مدير إقليمي إقليم شتوكة أيت باها، إلى مدير جهوي للتجهيز والنقل بولاية أكادير، خلفا لحكيم بوحوت، الصديق الحميم للوزير الاستقلالي السابق كريم غلاب. واحتفل ميمون الزمزمي، بترقيته من مدير إقليمي بشفشاون، إلى مدير جهوي بجهة كلميم واد نون.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.