اتعجب ل “وزير الخارجية الصحراويةمحمد سالم ولد السالك” وهو يحل ضيفا على احدى القنوات الجزائرية اول امس عندما اكد على أن انضمام المغرب للاتحاد الإفريقي هو انتصار لقضيتهم الإنفصالية.
أنا كمغربي ومتتبع لملف القضية الوطنية اتسأل كيف تكون عودة المغرب للاتحاد الأفريقي انتصارا لجمهورية الخيام ؟ الم تصرف الجزائر في الخفاء والعلن اموالا طائلة كرشاوي مقابل أن لا يعود المغرب الى بيته الأفريقي ؟ كم هي التصريحات التي كانت سابقا تقول ان المملكة المغربية لا يمكنها ان تستعيد كرسيها بالاتحاد الأفريقي من طرف كل المسوءولين الجزائريين والقيادة الوهمية لجبهة تندوف ؟
اذا كان المغرب قد قزم تحركات الانفصاليين وهو خارج الاتحاد الأفريقي وجعل الكثير من الدول تسحب أو تجمد اعترافها بهذا الكيان الهجين ، فكيف سيكون العمل من داخل الاتحاد الذي استقبل فيه المغرب في شخص ملكه استقبال الأبطال ؟ اعتقد جازما ان التأثير سيكون سلبيا على الإجماع الإفريقي حول ما أسماه وزير خارجية البوليساريو “عدالة القضية الوطنية”.
الم يكن الرهان الرابح للطرف الصحراوي هو العمل على منع المملكة المغربية من العودة للاتحاد الإفريقي ؟
لماذا لا تقرون ان المغرب اكبر من ان تهزمه دولة وهمية وجزائر عرت سوءتها انهيار أسعار الغاز والبترول والمشاكل الداخلية وبدت بشعة وأصبحت كل منتوجات الزينة ومستحضراتها لا تقدر ان تعيدها الى فترة الشباب الذي ذهب وزاد .
ابو نعمة نسيب – كريتيبا – البرازيل
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.