قال وزير الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة إن الأنباء التي تم تداولها بخصوص تواجد قوات عسكرية مغربية في الغابون لا أساس لها من الصحة.
وأكد بوريطة أمس الأربعاء على أنه لا تواجد لقوات عسكرية مغربية في الفترة الحالية في عاصمة الغابون، ليبرفيل، مشيرا إلى أنه لا داعي لذلك.
وتحدثت وسائل إعلام غابونية عن تواجد عسكري مغربي بالعاصمة الغابونية ليبرفيل، بغرض درء محاولة الانقلاب على الرئيس علي بونغو أونديمبا.
وكانت عناصر عسكرية في الغابون أعلنت الاثنين الماضي عن تشكيل “مجلس وطني للإصلاح” في رسالة تليت عبر الإذاعة الرسمية، وسط سماع طلقات نارية حول مبنى الإذاعة والتلفزيون بوسط العاصمة، وفي وقت لاحق أعلنت حكومة الغابون أن الوضع في البلاد تحت سيطرتها، وأنه سيتم اعتقال العسكريين المتورطين في محاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد.
وتعرض رئيس الغابون علي بونغو، لجلطة دماغية في 24 أكتوبر الماضي، أثناء تواجده بالسعودية حيث تلقى العلاج قبل أن ينتقل إلى المغرب لبدء فترة نقاهة صحية.
يذكر أن المغرب والغابون تجمع بينهما صداقة وعلاقات تاريخية منذ عهد الملك الراحل الحسن الثاني والرئيس الغابوني السابق عمر بونغو أونديمبا، واستمرت هذه العلاقات في عهد الملك محمد السادس والرئيس علي بونغو.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.