اعتصم ثلاثة أفراد من مخيمات البوليساريو وهم حمودي بشاري الصالح، مولاي لعفو اعبيد العربي، خطري سعيد حمدي داخل مقر البعثة الأممية بتلك المخيمات وقال هؤلاء في رسالة لهم بأنهم
نيابة عن مئات البسطاء من عوام الناس ممن هم في حاجة الى عيش كريم وبحاجة الى الاحترام والحرية،وبناء على أكثر من ذالك الواقع المر والأليم والركود في مسار القضية و إنسداد الافق وتضييق الخناق على مجتمعنا وبكل أنواع الحصار الممنهج علينا و بعد التشاور قررنا الخروج بهمومنا وانشغلاتنا الى هيئة الامم المتحدة المينورسو بصفتها المسؤولة الاولى عن منطقة الصحراء ، لتتفهم واقعنا الحقيقي والبحث عن طريقهم وعن طريق الاصدقاء في العالم لحل كل هذه المشاكل او ايجاد حلول جزئية لبعضها عسى أن نخفف بعض المعاناة من طرف اخوتنا واشقائنا في قيادة جبهة البوليساريو “
واظاف هؤلاء في نفس الرسالة ” قمنا بخطوة الاعتصام في مقر بعثة الامم المتحدة بمنطقة ميجك لكي تكون الخطوة الأولى من أجل وقف أي خطوة للاعتداء على المنقبين الذين تعرضوا قبل يومين لهجوم من قبل دورية عسكري بهدف منعهم من التنقيب عن الذهب في مناطق : لغويركة وكارزرز ومك الكلب واكليبات الفولة، و مصادرة منهم سياراتهم واجهزتهم وضربهم والتنكيل بهم ، كما تهدف هذه الخطوة لتحسيس العالم بان هناك طرف ثالث في القضية الصحراوية وهذا الطرف هو الاغلبية ويشكل نسبة 80 بالمئة من المجتمع الصحراوي ، وكان لابد من إخراج صوته ليرافع عن حق المسثضعفين “
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.