تزامنا مع فعاليات مهرجان العيون للفيلم الوثائقي في نسخته الثالثة، عقدت ندوة يومه 19 دجنبر 2017 بقصر المؤتمرات بعنوان”سبل الرقي بالثقافة الحسانية و نقلها إلى الشاشة الكبرى” من تنشيط الاستاذ الباحث في الفلسفة “محمد مصطفى القباج” و بكل من مداخلة للاستاذ و الناقذ السينمائي”احمد عريب”الذي دعى لانتاج افلام اكثر عن المناطق الجنوبية، باش??اك القطاع الخاص دون الاعتماد على الدولة ، و بتأسيس معاهد خاصة للتكوين في مجال السمعي البصري مع تنظيم ورشات مهنية مستمرة لفائدة ابناء المنطقة.اما الاستاذ الباحث و الذي له عدة مؤلفات حول التراث الحساني” محمد بوزنكاط” فقد طرح اشكالية الثقافة و علاقتها بالتنمية،و ضرورة حيازة الارشيف التاريخي للمنطقة مع الابتعاد عن النمطية التي طغت على جل الافلام التي صورت عن المورث الصحراوي الحساني.
مداخلة ذ.”باه نعمة”جاءت لتنكت الجرح واستفزاز ابناء المنطقة للحث على ابراز سميائية المورث الحساني بشقيه التواصلي و اللغوي.وعدم ترك التراث عرضة للابتذال.
يلاحظ ان زخم المشاركات و التعقيبات من طرف الحضور عكست غيرة على المنطقة، و طموحا لاستشراف افق اخر لابراز الطاقات المحلية في ميدان السابع. كما تم عقب الندوة عرض اشرطة قصيرة لشباب من المنطقة استفاد من تكوين سينمائي على يد المخرج “حكيم بلعباس” تحت ما يعرف بتجربة” SAHARA LAB” .
بقلم حورية فنزاوي
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.