لقيت سيدة مغربية في عقدها الرابع، حتفها بمستشفى 20غشت بالبيضاء، نتيجة خطأ طبي كما يزعم زوجها.
القصة وقعت عندما دخلت الزوجة إلى مصحة خالصة للتوليد بالمحمدية، قصد وضع مولودها، اذ لم تكن تعرف أن خروجها منها ستكون بمثابة خرجة نهائية من الدنيا التي كانت تحلم أن تعيشها أما بمولود ذكر، بعدما انجبت من قبل طفلتين، لكن فرحة العائلة لم تكتمل. اليوم الجمعة 8دجنبر 2017 ،هو يوم أسود بالنسبة لأسرة الضحية. الراحلة دخلت مصحة خاصة للتوليد، بعد أن أجرت كل التحاليل الخاصة بعملية التوليد. الوضع كان عاديا بعد خروج الجنين وهو بصحة جيدة. لكن الطبيب المولد استدعى الزوج وأخبره أن زوجته تأزمت حالتها بعدما أصيبت بنزيف داخلي حاد ، وان الامر استدعى استئصال الرحم بالكامل، مما جعل الزوج يوافق واستفسر الطبيب أن كانت هذه العملية ستنقد الام، فقام الطبيب باستئصال الرحم .لكن كانت المفاجئة، أن النزيف زادت حدته ،مما جعل الطبيب ينقلها الى مستشفى 20غشت بالبيضاء، حيث قدمت لها جميع الاسعافات المختصة والتشخيصات الطبية ،الا أن ذلك كله كان متأخرة حسب تصريحات طبية بالمستشفى، لتلفظ الزوجة أنفاسها بعد خمسة عشر يوما وهي في غرفة الانعاش. وحسب تصريح الزوج الذي أجرته معه الجريدة حوارا حول الحادث، أكد أنه كان هناك خطأ طبيا أثناء عملية التوليد. بعض جيران الضحية أكدوا في تصريحاتهم، أن نفس الطبيب قد توفيت على يديه سيدة أخرى بنفس الطريقة، مما يطرح اكثر من تساؤل، هل هذا يعتبر خطأ طبيا أو اهمالا طبيا. أسئلة وأخرى هي التي يطرحها الشارع المحمدي، بعدما تأخر تصحيح الوضعية بهذا القطاع الحيوي الذي أصبح يعرف وبشكل يومي جملة من الخروقات التي يروح ضحيتها المواطنين المغلوبين على أمرهم. وفي هذا السياق، وجب على الزوج تقديم شكاية في الموضوع للجهات المختصة من أجل التحقيق وتشكيل لجنة طبية، وان وجد تقصير أو إهمال تتم معاقبة المتسبب في ذلك
الجريدة التقت الزوج وصرح لنا بما يلي
مراسلة عبدالله بناي
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.