بقلم نجيم عبد الاله السباعي
سأكتب هذا المقال ،ليس فقط بالضغط على حروف الراقنة،بل بالضغط على اعصابي وقلبي وروحي ،لأننا بشر قبل أي شئ ،وساعمل على نشره على نطاق واسع ،ليصل إلى أعلى سلطة في البلاد …كما أناشد كل زملائي الصحافيين ليعمومه على صحفهم الرقمية ..أما الصحف اليومية فاعلم أنها لا تطيقنا نحن رواد الصحافة الرقمية /
موضوعي جاء بعد مشاحنات بين الأفارقة بمحطة اولاد زيان للنقل الطرقي بالبيضاء وبين سكان المحيط، واقول انه إنذار لنا جميعا وأنذار للسلطات من أصدرها إلى أكبرها.
ادا كنا فعلا نحب وطننا ونحب ملكنا ،و نسير وراءه في توجهاته نحو أفريقيا والافارقة كافة ،وادا كنا فعلا نسعى لربح قضيتنا الوطنية الأولى، ونسعى أن ننجح في استراتيجية ملكنا الهمام “رابح رابح” علينا اولا الاحساس بما يلي :
أن الشباب المغربي جرب الهجرة ويعاني منها في اكتر من مائة دولة ،وان أكبر نسبة من السجناء الأجانب بإيطاليا هم
المغاربة الدين انحرفو، وأن بعض السلوكيات الغير أخلاقية لبعض الأفارقة كالشحاتة والسرقة والإجرام والمخدرات شئ لابد منه ،وفيهم شباب سود وقلبهم حليب يقطر محبة وإنسانية،
نحن فتحنا لهم الحدود واكرمناهم بتسوية إقامة الآلاف منهم ،جميل …. ومنهم الان أطباء وطلبة جامعيون وتجار الخ… أما البقية وهي الأكثرية فإنهم يتسكعون ويطلبون الصدقة ومنهم من انحرف .وعلينا مسؤولية إيجاد حل لهم ،والا اننا ستخسر فعلا كل ما بناه صاحب الجلالة محمد السادس الدي أصبحت له قاعدة عريضة جدا من المحبين ،وكيف لا وهو الدي طاف وجال بأغلب الدول الأفريقية ومر من الشوراع والأزقة التي تحيط بها على الجوانب مدن الصفيح ..وكنا نضع أيدينا على قلوبنا من أجل سلامة ملكنا …وعلينا الان كقتراح مني ما يلي :
نحن مغاربة التحدي نفعل ما نقول :
أن نأسس حملة تطوعية لكل المغاربة والشركات المغربية والعاملة بأفريقيا كما فعلنا في التضامن لبناء مسجد الحسن التاني ،ولتبرع من 20درهم وما فوق وتقدم لكل مغربي متطوع شهادة التضامن مع أشقائنا الأفارقة، وبعد الحملة اكيد سنجتمع ملايين الدراهم نوظفها فيما يلي :
في كل مدينة نبني فيها بناية كبيرة نسميها دار المغرب للإفارقة وبجانبها مدرسة وحديقة لأبنائهم، و ننهي أزمة تواجدهم متسكعين ونائمين في العراء.
وسيكون هدا التضامن الأول من نوعه في العالم، من ناحية العمل ،نجعلهم يشتغلون في ضياعات فلاحية نؤسسها على أراضي الحبوس أو ضياعات الربع، ومنهم من سيشارك في بناء الطريق السيار طنجة نيجيريا أو سكة القطار الأفريقي أو أو أو. ….
سيقول البعض نحن لدينا بطالة وهي أولى. وأقول أن التضامن الإنساني واجب ديني على كل مسلمة ،وربما يرزقنا الله اكتر في طريقهم .
وأخيرا اعيد تحديري لأقول :
أن بقينا مكتوفي الأيدي فسيتضاغف ويتفاقم الوضع للأسوء علينا احتوائه قبل أن يتفاقم .
لكن شرطي وهو كا الاتي :
حينما نقوم بهذه الخطوات ونطبقها علينا أن نفرض التأشيرة على الجميع للحد من التدفق بالاتفاق والتفاهم مع حكومات الدول الأفريقية التي ستفهم الوضع وستسفق لخطوتنا الإنسانية هاته. .على أن نبقي الباب مفتوحا للطلبة والأطر والتجار والصناع في إطار برنامج رابح رابح والله هو الموفق وان يعلم الله في قلوبكم خيرا يأتيكم خيرا من حيث لا تعلمون .
زميلكم :الحاج نجيم عبد الاله السباعي وانشر صورة لأفريقي لم ينم طول الليل ليس له فراش أو مأوى وجدته بجانب مقهى قرب محطة اولاد زيان….
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.