إتهمت جمعية تجار بوابة إفريقيا بعض المنابر الإلكترونية، كانت قد تنوالت خبر توقيف بعض الشاحنات التجارية الشهر الماضي بمدينة تزنيت على انها عملية تهريب كبيرة، ليتضح في ما بعد أنها فقط كانت مسألة خلاف بين إدارتين لم تعترف فيها مصالح الأمن الوطني بتزنيت بواثق مصالح الجمارك التي قدمها التجار لأمن المدينة.
وبعد ما تم التأكد من أن الشاحنات والسلع في وضعية قانونية سليمة، تم الإفراج عنهما وإطلاق سراح السائقين الذين كانو رهن الإعتقال الإحتياطي بتزنيت، هذا وإتهم رئيس جمعية تجار بوابة إفريقيا بعض المواقع الإلكترونية بالتمييز العنصري عن طريق الترويج لمغالطات وأكاذيب لا أساس لها من الصحة، والتي تخدم فقط بعض الجهات التي تحاول عرقلة نشاط التجار الصحراويين ودفعهم للتخلي عن أنشطتهم التجارية القانونية والمشروعة كي تخلوا لهم الساحة.
للإشارة “جميعة تجار بوابة إفريقيا” تأسست موازاة مع المساعي والجهود السامية الكبيرة التي قادها الملك محمد السادس لمجموعة من الدول الإفريقية خلال السنوات الماضية والتي تُوّجت بعودة المغرب لمقعده بالإتحاد الإفريقي، كما يعتبر أعضاءُ هذه الجميعة من التجار النشطاء بإفريقيا وينحدرون كلهم من الأقاليم الصحراوية للمملكة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.