ساجد وبوطالب يقتنيان سيارات مرسيدسس بالملايين

voltus9 سبتمبر 2017آخر تحديث :
ساجد وبوطالب يقتنيان سيارات مرسيدسس بالملايين

هكذا عناوين ومعلومات توصلت بيها جل الجرائد الإلكترونية والورقية عبر الإيميل من شخص مجهول تحت عنوان سري للغاية أو سري جدا أغلب هذه الرسائل الإلكترونية تضمنت معلومات زائفة تهدف بشكل مباشر النيل من بعض رجالات الدولة في شخص أعضاء الحكومة الجديدة وحتى في شخص بعض مستشاري صاحب الجلالة.
هذه المعلومات المغلوطة والغير مبنية لا على حجج منطقية ولا على مستندات واقعية استثمرتها بعض الصحف الفقيرة خبريا وفكريا لجذب القرّاء وقامت بنشرها في تناقض واضح مع أخلاقيات مهنة الصحافة المتعارف عليها دوليا ووطنيا.

لكن ولله الحمد تكوّن لدى الشعب المغربي اليوم نوع من النضج الصحفي وأصبح يميز جيدا بين الصحافة التي لا تستحق ثقته والصحف التي تستحق ثقته والتي تعد على رؤوس الأصابع ، هته الأخيرة توصلت أيضا بنفس الرسائل لكنها تعاملت معها بمهنية عالية وتحرّت واستفسرت وتبين لها زيف هته الرسائل فنشرت مقالات خبرية عكسية تحذر من خطورة هذه المعلومات وزيفها على عكس ما قامت به بعض المواقع التي نستحي بأن نصفها بالصحفية.

الخطير في الموضوع أن صانع هذه المعلومات أو ناشرها يجب أن يعلم علم اليقين أنه لم يرتكب جريمة في حق رجالات الدولة كأشخاص فقط، بل ارتكب جريمة في حق الدولة المغربية والشعب المغربي بصفة عامة ، بحيث حينما تصيغ أخبارا كاذبة وتنشرها للرأي العام بسوء نية ومع سبق الإصرار والترصد فأنت لا محالة ترتكب جريمة في حق هذا الشعب ، وحينما تستهدف مسؤولين حكوميين في حكومة حديثة العهد يشتغلون ليل نهار لأجل هذا الوطن والشعب فأنت لا تُمارس النقد البناء ، بل تُمارس الكذب والإفتراء بل ربما تسعى لمؤامرة خبيثة تسعى للتشويش على مؤسسات الدولة وعرقلة اشتغال مسؤوليها.

لذالك وبناء على كل ما سبق نلتمس من الجهات المسؤولة عن أمن الدولة والشعب أن يقوموا بالعمل المنوط بهم وأن لا يتقاعسوا ويستصغروا مثل هذه التحركات التي لا نعرف مصدرها وما الغاية منها ، كما يجب على الصحافة أن تتحمل كامل مسؤولياتها في نشر الخبر وأن تأخذ الحيطة والحذر فأعداء هذا الوطن كثيرون في الداخل والخارج وعلى الجميع أن يشتغل بشكل منطقي ومعقول فكلنا شركاء في هذا الوطن.

وخير ما أنهي به هذا المقال آية كريمة التمس منكم التمسك والعمل بها :

‎﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾

بقلم: جامع بوصولة


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الاخبار العاجلة

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading