بإسم الله مسرها و مجراها
سلام لكل حركية و حركي لكل من اعتمر قبعة النضال و جسد جوهر نضاله في حب الوطن و الأوطان . سلام من طنجة الى الكويرة على ضمائركم
و بعد السلام نحيي كل قلم حر و الخزي و العار لكل من خان و بعد،
الى السيد الأمين العام و السادة وزراء الحركة و السادة أعضاء المكتب السياسي تحياتي و سلامي حين لا يحلو السلام حين تعلوا حناجرنا و تغلق صمامات آدانكم حين نبكي صراخا و تضحكون سكوتا حين و إلى حين .
اننا مهما تعالت بروج أنفتكم و جبروت قراراتكم و أغلقت أبواب معبدكم و محافلكم فقد عاهدنا على الوفاء للبيت الحركي ايمانا منا بالعمل من داخل المؤسسة السياسية احتراما لدولة المؤسسات و تفعيلا لدور الفاعل السياسي في تخليق الحياة السياسية للدولة المغربية اعتبارا ان العمل السياسي من أهم أركان بناء الدولة الحديثة .
اننا لن نطالبكم و لن نتابعكم و لن نجابهكم و لن نطبل لكم او نزمر على إيقاعات التخبط و الا مؤسسة بسبب سوء التدبير او ما غيرها من الممارسات الا مسؤولة و القرارات الدكتاتورية بل سندكركم مآلات الأمور و أنه حين يحد سيفكم رقابنا لا ينفع حينها جبر لخواطرنا و لا محاباة لضمائرنا و لا مسايرة لإرادتنا حينها سنعمد على اقرار إراداتنا وفق هياكل الحزب ما سيقطع الطريق على مضاربيكم و سماسرتكم المندسين بيننا .
اليوم نحن مجموعة من الشباب تبنة فلسفة غير فلسفتكم القائمة على مبادء غير تلك التي أقرها مأسسوا الحزب و الدين لو عرفوا مآلات نظالهم اليوم ما أسسو الحركة الشعبية ، ان فلسفتنا تقوم على أنقاض ممارساتكم فحين اعتمدتم التعيين سنعتمد الديموقراطية و التنافس الشريف حين اعتمدتم الولاء سنعتمد المواقف و حين اعتمدتم التخوين سنعتمد التصعيد و حين ستقرؤون الرسالة ستتهموننا بشد الحبل .
ألم يحن الوقت يا سادة لترك المبيقات التي تراكمت مند أزمنة خلت و تدعون الى فتح حوار وطني جاد و مسؤول يقطع مع آلام و آهات المناضلين و تأسسون للعهد الجديد في ضل سيادة هياكل الحزب و التنافس الشريف ام انكم تحسبوننا مجرد حالة و ستندثر مع مرور الوقت كما مرت حالات من قبلنا و تم اقبارها بالتقادم أو بالتفريغ الزمني من حركات سابقة طالبت بالتغيير و قوبلت بالتخوين فهل كل من قال الحق خان
ياسادة يا علية البيت الحركي ما أنتم صانعون بالوطن ما أنت صانعون بالممارسة السياسية و ما أنتم تنتجون لتدبير هدا الوطن ما هو خطابكم السياسي و ما هي قناعاتكم يا سادة هل تحسبون الحزب من ممتلكاتكم الشخصية؟ ام تحسبونه ضيعة ؟ام نادي ام مادا ؟
يا قوم ابتلانا الله بكم و ابتلينا الوطن بأخطائكم التقديرية لمآلاتها في تقويض المسار الديموقراطي للبلاد فهل أنتم لهدا واعون و هل انتم للوطن محبون و هل لأحلامنا محققون و هل تعرفون أن عند ربكم تحتسبون
نكتب هده الرسالة و نحن نعلم علم اليقين انها ستضل في رفوف النسيان و ستصيغون لنا من كل اتهام عنوان نكتب كل حرف من أجل هدا الوطن لا من أجلكم نكتب عليكم البرهان حين تحدون عنترتكم و تحدون علو بروجكم المقدسة حين تسقطون كأوراق الشجر معلنون نهاية مأساة المآة من المناضلين و المناضلات حينها ستعرفون و ستندمون و حينها لا ينفع منكم المتباكون و لا محابون حينها سينتصر الجد و العمل حينها ستتدكرون انكم من …..
تدكرو انما الدكرى تنفع يوم لا ينفع الندم و يوم تقوم هامات المناضلين الأحرار الدين لا يهابون و للشجاعة عنوانهم تدكرو اننا قلنا فهل تجد هده الكلمات موطء قدم في باحات ضمائركم
بقلم الرحالي عبد الغفور عضو المجلس الوطني للشبيبة الحركية أحد مؤسسي الحركة الشعبية
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.