نظمت جمعية النجمة الخضراء بمدينة ابن جرير بشراكة مع المجلس الاقليمي الرحامنة و بتنسيق و تعاون مع عمالة اقليم الرحامنة، طيلة ايام 21الى 28 مارس 2017 القافلة الدولية للصداقة و الاخوة التي جمعت بين فعاليات المجتمع المدني المغربي و الجزائري و التونسي، تحت شعار “التبادل الثقافي اساس مجتمع مدني حداثي” ، قافلة دولية جابت ستة مدن مغربية تعرف من خلالها الضيوف عن المغرب الكبيرة شعبا و حضارة و تاريخا و تنمية و عن الادوار الجديدة للمجتمع المدني المغربي. القافلة ابتدات من البيضاء و الرباط بجمعية التعاون الثقافي و مساندة المعاقين و مكناس باسم معهد الفنون صناعة التقليدية و فاس بجريدة الانماء كلهم كانوا شركاء في مجال الترابي الذي يشتغلون عليه ، فحققت القافلة نجاحا حينما بلغت مناها و لمس الاتحاد الوطني للاعلاميين و الصحافيين الجزائرين بممثله و رئيسه مصباح قديري ، ان الجار المغرب بلد متميز و راق في الفكر و التنمية، و ان مجال التعاون و التشارك من هنا و الان سيبتدأ، و ان كل مقومات التواصل الجيد اصبحت الان واضحة المعالم و ان التعاون في تبادل افكار ينتفع منها الشعبين اصبحت الان قيد التنفيذ بمبادرة من المجتمع المدني بعيدا عن الوان الطيف السياسية و الاختلافات الوهمية، فيما اكدت ممثلة تونس زكية جريدي عن جمعية احبك يا وطني ان المغرب نظيف ببيئته و شعبه و ملكه ،و ان الديمقراطية التشاركية من المغرب بدأت ، و ان المغرب حضارة و تاريخا و شعبا يعرفه التونسيون برقيه و بريقه اللامتناهي، خصوصا لما عبرت عنه و امام عدسات الاعلام و الصحافة بتقبيلها للعلم المغربي جهارا. استكملت حلقات القافلة في مدينة مراكش العريقة حينما زارو المآثر التاريخية و المواقع الذكية و امتزج الماضي بالحاضر و شكل رونقا ايجابيا مخضرما جعل التسويق الايجابي للمغرب يصل اقصاه و اعجب الحاضرون و الضيوف بطيبوبة المغرب و انه يستحق لقب بلاد السلم و السلام. اختتمت القافلة في اعالي جبال اقليم الحوز لما استقبلت القافلة استقبال الابطال من طرف السلطات و المنتخبون و فعاليات المجتمع المدني لمدينة ايت اورير على اثر افتتاح المعرض الجهوي للصناعة التقليدية، الذي عرف و منذ الوهلة الاولى نجاحا باهرا ، خصوصا لما حلت القافلة كضيف شرف و استقبلت باهازيج من الفلكلور الشعبي و الموروث الثقافي الفني المغربي ّ و ما فتئت ان انتهت القافلة في مطار محمد الخامس ليومه الثلاثاء 28 مارس2017 حتى ادرك الجميع ان الكلمة الان للمجتمع المدني ليضغط بقوة على مالكي القرار لنزع فتيل الاختلاف و ازالة كل الضبابيات المخيمة على الشعوب الجارة ، و ان القافلة مستمرة عبر الزمن في الدول المغاربية لتصحيح المفاهيم و زرع الود و التعرف عن كثب على التنمية بمفهومها الشمولي و كيفية الارتقاء بالفكر المدني و ربط التواصل و اقتراح مشاريع تعود بالنفع لكل الاطراف .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.