فى واقعة تثير الضحك والسخرية أعلنت بعض وسائل الإعلام عن تسلم ما وصفته برئيس الجمهورية رئيس البوليساريو إبراهيم غالى شهادة دكتوراه فخرية نم المعهد المكسيكى للقادة المتميزين وذلك فى حضور عدد من أعضاء البوليساريو والمعهد المكسيكى.
وإمعنت وسائل الإعلام تلك وهى التابعة للبوليساريو فى خداع الرأى العام العالمى وقالت إن غالى قال إن هذا التكريم يعد تكريما لما وصفه بالشعب الصحراوى نتيجة مقاومته وتضحياته فى سبيل تحقيق المثل العليا وتقرير المصير والاستقلال فى الصحراء المغربية.
والحقيقة أن تلك الوسائل المأجورة قلبت الحقائق رأسا على عقب لتثبيت أفكار خاطئة لدى الرأى العام العالمى وتصوير أمر عصابة البوليساريو على أنها جبهة تسعى للاستقلال وأن زعيم العصابة هو رئيس جمهورية وأن مجموعة السكان فى تندوف المغلوب على أمرهم هم شعب تلك الجمهورية.
واذا كان المعهد المكسيكى وهو مؤسسة غير معترف بها دوليا وتقدم شهادات عمال على بطال لكل من يخطر ببالها فانه قد منح زعيم عصابة البوليساريو إبراهيم غالى شهادة دكتوراه لكنها ليست فى النضال والكفاح ولكنها فى النصب والإجرام والتعدى على حقوق البلاد وشئون العباد.
فهذا المجرم ثبت ارتكابه لجرائم عدة تنظرها المحاكم الاسبانية منها قضية غير أخلاقية تتعلق باغتصابه الشابة خديجتو وقت أن كان المجرم غالى يعمل سفيرا للكيان الوهمى المسمى بالبوليساريو فى الجزائر كما أنه متورط فى جرائم أخرى تتعلق بحق الإنسان فى الحياة وقام بعمليات قتل جماعية داخل المخيمات فضلا عن اشتراكه فى تجارة المخدرات وتسهيل دخولها إلى موريتانيا لتدمير أبناء الشعب الموريتانى.
جرائم غالى متعددة وكثيرة سواء كانت داخل المخيمات أو على المستوى الدولة وكلها ممارسات يستحق عنها الدكتوراه الفخرية فى الإجرام التى تستوجب إبادته من على وجه الأرض نظرا لما يشكله وعصابته من خطر على الدول.
بقلم :هانى أبو زيد
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.