منذ أن نجحت المغرب وعن جدارة بالعودة للاتحاد الإفريقى وقد جن جنون عصابة البوليساريو التى ترى أنها أصبحت محاصرة دوليا وأنه لا مفر من تفكيكها عاجلا أو آجلا ومن أجل ذلك تلجأ تلك العصابة إلى ممارسات البلطجة من أجل تحقيق مصالحها والاتجار بالصحراء المغربية من أجل تحقيق المكاسب المادية.
فكما سبق لها وأن تربحت بسبب المتاجرة بقضية الصحراء المغربية وحققت أموالا طائلة تستثمرها فى إمارة قطر ودول الإرهاب تواصل تجارتها غير المشروعة لتنشر الفساد فى الأرض المغربية الطاهرة وكذلك فى دول الشمال الإفريقى.
فقد سبق وأن تورطت العصابة فى تجارة البشر والجنس والآن افتضح أمرها بتجارتها فى المخدرات وذلك حينما نجحت أجهزة الأمن المغربية فى اجهاض محاولة عصابة البوليساريو تهريب ما يزيد على 3 أطنان من المخدرات إلى موريتانيا عن طريق الكركرات بالصحراء المغربية وهى الواقعة التى تم ضبطها الأربعاء الماضى وعلى إثرها حاولت العصابة ان تتاجر بها على حساب المغرب وروجت للعالم زورا وللأمم المتحدة أن المغرب اخترق هدنة عدم إطلاق النار وكعادة العصابات الإجرامية اتهمت المغرب لدى الأمم المتحدة بتأجيج الوضع فى الكركرات فى حين أن المغرب يسير فى طريق مكافحة تجارة المخدرات والحفاظ على الشعب من مخاطرها وكذلك الحفاظ على دول الجوار من مخاطرها مثل موريتانيا.
ولأن المغرب قوية بملكها وشعبها فقد استبق جلالة الملك محمد السادس تلك الممارسات الصبيانية من جانب عصابة البوليساريو وأجرى اتصالا بالامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غيتريس أوضح له فيه حقيقة الأمر وهو ما تفهمته الأمم المتحدة التى أكدت على حق المغرب فى الحفاظ على أمنه وترابه كما أوضح جلالة الملك محمد السادس للأمين العام خطورة الأوضاع فى الكركرات بسبب التوغلات الاستفزازية والأعمال الإجرامية التى تمارسها عصابة البوليساريو مطالبا الأمم المتحدة بالتدخل لوضع حد لتلك الممارسات الإجرامية من جانب البوليساريو.
حاولت عصابة البوليساريو أن تصنع من جريمتها أزمة حتى أن بعض قياداتها التى تتسم بالإجرام الدولى روج لأن المغرب هو ما يهدد الوضع فى الكركرات وعلى غير الحقيقة ومن المؤسف أيضا أن الجزائر روجت لذلك الأمر حيث تناقلت وسائل الإعلام الجزائرية تلك الإدعاءات الكاذبة ليؤكد الأمر أن الجزائر شريك فى تلك الأعمال التى سوف ياتى يوم وتكتوى بنار البوليساريو لتتأكد أنها تدافع وتحتضن عصابة دولية إجرامية.
ومهما فعلت عصابة البوليساريو وما تدعمها من دول وفى المقدمة منها الجزائر فلن ينال ذلك من المغرب شيئا وستظل المغرب قوية بملكها وبشعبها لتؤكد للعالم قدرتها على مواجهة ارهاب البوليساريو وأعوانه.
بقلم : هانى ابوزيد
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.