ترأست زينب العدوي، والي جهة سوس – ماسة، ومحمد ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، يومه الخميس 16 فبراير 2017 ،أشغال اجتماع خصص لبرنامج توسيع شبكة السكك الحديدية الوطنية نحو هذه المناطق وذلك بحضور رؤساء مجالس الجهة والعمالة والجماعة وكذا بعض الفعاليات ذات الصلة بالموضوع.
وحسب بلاغ للمكتب الوطني للسكك الحديدية، فبعد استعراض الخطوط العريضة للمخطط المديري على المدى المتوسط والبعيد لتطوير الشبكة السككية عبر ربوع المملكة، قدم المكتب النتائج الأولية للدراسة المتعلقة بمشروع بناء الخط السككي الفائق السرعة الذي سيربط بين مراكش وأكادير، وتتضمن هذه الدراسة، التي أنجزت بمساعدة مكتب خبرة متخصص في هذا المجال، كل المكونات سواء التقنية أو الاقتصادية أو البيئية منها.
وأوضح البلاغ بأن هذا الاجتماع، شكل فرصة لدراسة مختلف جوانب هذا المشروع المهيكل، كتوفير الوعاء العقاري اللازم لإنجازه وكذا الموقع الذي ستشيد به المحطة السككية والمخطط الذي سيعبر مدينة أكادير ليستمر بعد ذلك نحو الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وذكر المكتب في بلاغه، بأن مشروع الخط الفائق السرعة بين مراكش وأكادير قد شكل موضوع مذكرة للتعاون موقعة بين المملكة المغربية والجمهورية الصينية بتاريخ 11 ماي 2016 بمناسبة الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس لبكين ‘الصين’ مشيرا إلى أنه وبموجب هذا الإطار التعاوني، يلتقي الطرفين بشكل منتظم من أجل تعميق الدراسات وإيجاد الحلول التقنية المثلى على ضوء الزيارات الميدانية المتعددة للمسار السككي المتوقع لهذا الخط.
وأكد المكتب الوطني للسكك الحديدية بأن هذا المشروع المهيكل يدخل في إطار سياسة الأوراش الكبرى التي ما فتئت تشهدها البلاد تحت قيادة الملك محمد السادس، ويندرج ضمن التوجهات النيرة المسطرة في الخطاب الملكي الذي ألقاه الملك بمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة يوم 6 نونبر 2015 بالعيون
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.