استقبلت مدينة أكاديرعامها الجديد في ظروف جد عادية وهادئة؛نتيجة حالة الإستنفار الأمني الرهيب الذي عاشت على وقعه كل أرجاء المدينة ؛والدرجة العالية ليقظة العناصر الأمنية التي تم تجنيذها ليلة أمس لضمان مرور احتفالات السنة الجديدة على أحسن وجه٠
وحسب ما عاينه فإن الإنزال الأمني كان ملفت للإنتباه، اعتمد على التواجد الأمني الميداني، خصوصا في الأماكن التي شهدت هذه الاحتفالات، وخاصة بالمؤسسات الفندقية والمطاعم ذات الصبغة السياحية،حيث سجلت زايدة مرتفعة في عدد الدوريات الراجلة والراكبة ؛ وكذا الفرقة السياحية التي تم تعزيزها بعناصر أمنية أخرى مقارنة مع الأيام العادية،زيادة على تكثيف الحضور الميداني الناجع بنقطتين هامتين:مطار أكادير المسيرة و ميناء أكَادير،وبأهم الشوارع الرئيسية وقرب القنصليات الأجنبية؛ ومدارس البعثات الأجنبية؛والمعاهد الثقافية؛إضافة إلى تنصيب مجموعة من السدود الأمنية خاصة بالمحاور الطرقية المؤدية إلى وسط المدينة.
وقد استدعت هذه التدابير الأمنية الاستباقية توفير المعدات والآليات التنظيمية والوسائل اللوجستية اللازمة،من سيارات التنقيط والكاميرات المحمولة على السيارات التي تجوب المدينة طولا وعرضا؛ وفرق الكلاب المدربة وآليات الكشف عن المتفجرات وغيرها.
هذا وحسب مصادر أمنية، فإن نجاح إحتفالات ليلة رأس السنة بأكادير راجع إلى التدابير الأمنية المتخذة على أوسع نطاق والتي تندرج ضمن خطة أمنية وطنية محكمة التنسيق بين جميع مكونات الأجهزة الأمنية من جهة،وبفعل يقظة وحنكة خيرة العناصر الأمنية التي جندت لهذه الليلة؛الشيء الذي ضمن أمن وسلامة زوارالمدينة من المغاربة والأجانب،وجعل “البوناني” يمر في جو من الأمن والسكينة هذه السنة دون تسجيل أية حالة شذة اللهم بعض التدخلات الطفيفة التي تبقى عادية.
أحمد الهلالي
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.