لقد فرض التطور التكنولوجي نفسه على العالم وأصبح الأطفال يستخدمون الهواتف النقالة.ومن اكبر المخاطر استعمال الهاتف الخلوي لدى الأولاد هوجانب تبادل الرسائل التي تحتوي على كلام الجنس أو حتى تبادل الصور الجنسية.
ظاهرة المحادثات الجنسية هي أخطر ما يهدد أولادكم اليوم، بحيث يمكن استدراج الأولاد من قبل كبار السن أو حتى رفاق الفصل الدراسي الواحد فترسل فتاة ما صورها الى رفيقها في الفصل.
يظن الأهل أنّ أولادهم خلدوا الى النوم، لكن يلجأ بعضهم الى المحادثات الليلية التي يمكن أن تؤدي سلباً على حضورهم في الفصل،وتؤثر على نومهم، وعلى تركيزهم.
يمكن استخدام أي صورة لفتاة ما ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهذا سيؤدي بالطبع الى التاثير سلباً على حياة هذه الفتاة، على أهلها، ويمكن ان يدفع بها الى ما هو اسوأ، (اي الانتحار).
على الوالدين التنبّه الى هذا الأمر ويجب عليهم مراقبة هواتف أولادهم في زمن اخترقت فيه التكنولوجيا جميع خصوصياتنا.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.