مراسلة : من عين المكان
حسب مصادر مطلعة من عين المكان، أفادت إلى علمنا بأن عملية انتخاب نواب على اراضي الجموع التي تحمل إسم كروطة اولاد صالح اقليم النواصر، تخللتها عدة شبوهات ممنجهة وأضاف المصدر ذاته، بأن النواب النزهاء الذين تم اختيارهم من طرف السلاليون رفضتهم الجهات المسؤولة، علما أن هذه الجهات المسؤولة ارادت تنصيب اشخاصا يخدمون مصالحها، وهذا ما استنكرت له الأسر السلالية، وقامت بوقفة احتجاجية من خلالها نددت بما اسمته خروقات ممنهجة لاتخدم اصحاب ذوي الحقوق، وبناء على هذه الوقفة الاحتجاجية كانت تدخلات بعض ذوي الحقوق تصب في توجيه النداء إلى السيد وزير الداخلية، من اجل التدخل العاجل في هذه الامور، لقطع الطريق على بعض سماسرة العقار، الذين اغتنوا من هذه الأراضي السلالية، بطرق ممنهجة تخالف القانون، مع تمكين هذه الأسر من الحصول على حقوقها بطريقة شفافة، ووقف عملية مايسمى ” بالوزيعة”
وتلاعبات اصحاب المصالح على حساب هؤلاء السلاليون، كما جاء على لسان بعض المتدخلين، بأن الامور ستعرف التصعيد إذ لم يتحقق مبدأ النزاهة في اختيار النواب النزلاء من طرف الاسر السلالية، اما ان يتم تنصيب نواب عليهم بالقوة من طرف الجهات المسؤولة، فإن هذا سيعجل بمسيرة احتجاجية صوب الرباط العاصمة، حسب تصريحات احد المتضررين من عملية انتخاب النواب، والتي عبر عنها بأنها لا تتماشى مع مصالح حقوق السلاليون بأرض كروط اولاد صالح اقليم النواصر، وكما يقال : ما خفي بالاراضي السلالية كروطة كان اعظم ؟؟!
لتبقى الرسالة التي تضمنتها الوقفة الاحتجاجية تتمحور حول المطالبة بتدخل السيد وزير الداخلية
في هذه المهزلة كما عبر عنها احد المتدخلين خلال الوقفة الاحتجاجية، واكد بأنها مهزلة بكل المقاييس، وبالتالي هل سيتدخل السيد وزير الداخلية لوقف هذه المهزلة؟!
