كليميم
تقوم السلطات المحلية هذه الأيام بحملة لمنع الفراشة من إحتلال الملك العمومي في وقت يغيب فيه حلا لهذا الإشكال الكبير، خصوصا مع اللامبالاة التي يُجابه بها ملف الفراشة من طرف السلطة والمنتخبين ، ويطرح معه إشكالية الحق والواجب في منطقة والكرامة ، كما يمكن الإشارة إلى أن هناك محلات تحتل الملك العام بشكل مفضوح وتهدد حياة المارة ففي شارع موسى إبن نصيرعلى الطريق الوطنية رقم واحد (كما تُبين الصور ) الذي يعد أحد أهم الطرق التي لا يتوقف فيها عبور السيارات والشاحنات والحافلات القادمة من مدن الداخل والمتجهة نحو الصحراء ، ويمر من منطقة مكتضة بالناس بحكم أنه وسط المدينة ، ويعرف رواجا تجاريا مهما ، وإحتلال الرصيف من قبل أصحاب المحلات يهدد حياة المارة ، وقد سجلت حالات كثيرة لحوادث السير في هذه النقطة خلال السنوات الأخيرة ، وهو ما يطرح معه ضرورة إلزام الشاحنات والحافلات من سلك الطرق الجانبي المحادي لواد أم العشار أو الطريق المدارية في إنتظار حلا يضمن لسائقي الحافلات دخول المدينة وقضاء حوائجهم بكل يسر ، كما يجب أن تتحرك السلطة لمنع أصحاب المحلات من إحتلال الرصيف ، وأن لا تتعامل بسياسة الكيل بمكيالين !!! حفاظا على أرواح المارة في منطقة خطرة تعرف أكبر نسبة بطالة بالمغرب ، وتعرف ثرواتها نزيفا حادا ساهمت فيه عقلية متحجرة لمن أوكل لهم تدبير شؤون الناس ، والبحث عن بديل للقمة العيش يطرح للنقاش مسؤولية الدولة في تنظيم هذا النوع من المهن ، وليس الحلول الأمنية أو المنع من إكتساب قوت اليوم ، وأن يتم المنع يجب توفير حلولا تحترم حقوق الفراشة ، وتضمن لهم العيش الكريم
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
