كليميم //تقدمت بعض ساكنة شارع مولاي عبد الله (موريتان )، والتجار بشكاية إلى السيد وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائيةبكليميم يشتكون فيها من كثرت البلطجة التي يمارسها بعض الخارجين عن القانون ، حيث يتجمعون في بعض الأمكنة ، ويتناولون الخمر ، والمخدرات ، وبعض الأقراص المهلوسة ، بل وجود بعض الأماكن لبيعها ،وهذا الأمر ساهم في ظهور بعض التصرفات المشينة من قبيل العراك بالعصي والسيوف ، والألفاظ المشينة ، والنابية ، وإعتراض سبيل الفتيات والنسوة، وهو ما بات يهدد الساكنة ، والتجار الذين اصبحوا يعيشون أزمات بسبب هروب الزبائن من هذه السوق التقليدية القديمة ، مما تسبب في غلق عدد من هذه المحلات ، هذا بالإضافة إلى التفكير الجدي للبعض في المغادرة إلى وجهة أخرى ، بل هناك من أعلن عن الهجرة خارج مدينة كليميم التي لم تعد ملاذا آمنا لهم .
وللتذكير فقد كان هؤلاء التجار قد تقدموا بعرائض مختلفة لكل من السيد وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائيةبكليميم ، والسيد باشا المدينة ، والسيد رئيس المجلس البلدي ، وعقدوا لقاءات مختلفة مع ممثلي السلطة دون جدوى مما دفعهم إلى التفكير في تنظيم وقفات إحتجاجية عند مقر الباشا ، والمجلس الجماعي لكليميم ، وتم تعليقها عندما وعدتهم السلطة بإتخاد إجراءات عاجلة لمعالجة مشاكلهم ، غير أنه إلى حدود الساعة وبعد مرور حوالي سنة لم تحرك السلطة ساكنا ، مما يطرح تساؤلات كثيرة حسب التجار ، من المستفيد من هذا الوضع الذي يتسم بعدم الاستقرار ؟ ولماذا لم تحرك السلطة ساكنا طيلة هذه المدة ؟ ولماذا يخشى رئيس البلدية من إتخاد خطوات في إتجاه إنهاء معاناة مستمرة للتجار مع هذه الممارسات التي تكبدهم خسائر كثيرة في أرزاقهم ؟
ومن النقط التي تثير إهتمام التجار هو سكوت رئيس البلدية عن بعض المنازل التي تخرج مياه الغسيل إلى الأزقة التجارية المتفرعة من شارع مولاي عبد الله (موريتان ) ، وتصل إلى الشارع مما يعرض البضائع للتلف ، ولماذا لا تتم مراقفبة هذه الأزقة وفرض غرامات على المخالفين مع العلم أن كل هذه الأزقة مربوطة بشبكة التطهير الصحي
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.