تعرضت كشفت سفينة شحن قادمة من المغرب محملة بما لايقل عن 7 آلاف طن من الفوسفاط للغرق قبالة السواحل الصقلية ليلة الجمعة الماضية وحسب ما افادت به القوات البحرية الإيطالية بميناء “أبولا” ، فإنها توصلت بنداء استغاثة ليلة الجمعة من طاقم باخرة الشحن “مصطفى كان” التي تحمل العلم البنمي والمتكون من 16 شخصا اضطروا لمغادرة السفينة بسرعة بعدما غمرتها المياه لأسباب ما تزال غامضة.
وكشفت ذات المصادر، أن السفينة التي يبلغ طولها 136 متر وعرضها 18 متر كانت في طريقها إلى كرواتيا محملة بسبعة آلاف طن من الفوسفاط تم شحنه على متنها بالمغرب، ومباشرة بعد الحادثة تدخلت ما لا يقل عن خمس وحدات من القوات البحرية وبعض الوحدات التابعة لمحاربة التلوث في البحر.
وبالرغم من محاولة المسؤولين الإيطاليين التقليل من مخاطر غرق السفينة على البيئة المحلية بكون أن نوع المواد المحملة لا تشكل خطرا على البيئة باعتبار أن فوسفاط الأمونيوم الذي كان على متن الباخرة عبارة عن أسمدة كيماوية، إلا أن بعض الهيئات المدنية حذرت بما أسمته “كارثة بيئية محتملة” قد تصيب الشواطئ الصقلية خصوصا وأن غرق الباخرة حدث على بعد ألفين متر فقط من إحدى المحميات الطبيعية في السواحل الصقيلية، وفي هذا الإطار حذر الناطق الرسمي بحزب الخضر بإقليم “سِراكوزا” مما أسماه بالعواقب الوخيمة لفوسفاط الأمونيوم الذي كانت تحمله الباخرة على البيئة البحرية خاصة على الطحالب البحرية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.