خلال يومي 24 و 25 شتنبر2016 قامت جمعية “افاق لتأهيل و ادماج الأشخاص في وضعية
إعاقة”بدورة تكوينية تحت عنوان “المناصرة و الترافع من أجل مشاركة سياسية لذوي الإعاقة”،استهدفت هذه الدورة الجمعيات المهتمة بذوي الاعاقة، و كذا استقطبت منابر اعلامية معروفة بغية تسليط الضوء على مستجدات القوانين الدولية و الوطنية المعمول بها و رصد مكامن الخلل احيانا في تطبيقها.
صادق المغرب على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي إعاقة سنة2009، هذه الاتفاقية التي تشمل كل من يعانون من عاهات طويلة الأجل بدنية أو عقلية أو ذهنية أو حسية،قد تمنعهم لدى التعامل مع مختلف الحواجز من المشاركة بصورة كاملة و فعالة في المجتمع على قدم المساواة مع الاخرين و تقر بنود الاتفاقية بضمان حقوق هذه الفئة من حق الحياة و العيش الكريم و التعليم و الرعاية الصحية و العمل تحت الظروف المناسبة كل هذا بغية التنمية الكاملة
للطاقات الانسانية الكامنة و الشعور بالكرامة لتعزيز احترام الحريات الاساسية و التنوع البشري.
خلا الدورة انعقدت ورشات تدريبية حول اليات المناصرة و لا سيما الذاتية من اجل كسب التأييد و تغيير النظرة الاحسانية لفئة ذوي الاعاقة و اكسابهم طرقا اكثر فاعلية للتعبير عن انشغالتهم و مطالبهم في اطار حقوقي.عرفت الورشات ايضا تفاعلا ايجابيا مع اساتذة منشطين من “مركز التفكير الاستراتيجي و الدفاع عن الدمقراطية” الذي دأب على التفاعل و التعاون مع مكونات المجتمع المدني.
يجدر بالذكر ان جمعية “افاق “لتأهيل و ادماج ذوي الاعاقة، ساهمت في نشر الوعي و المطالبة بالولوجيات للادارات العمومية، و لها برنامج واضح لتمكين هذه الفئة من تفعيل دور اكثر فعالية على المستوى السياسي .
متابعة :حورية فنزاوي
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.