أصدرت محكمة الاستئناف بالجديدة حكما بالسجن لمدة 15 سنة لكل واحد من المتهمين الستة المغتصبين الطفل بشير ، الذي كان ضحية الاعتداء الجنسي الوحشي بالجديدة(موسم مولاي عبد الله شهر غشت 2025).
واعتبر المتتبعون هذا الحكم خطوة مهمة جدا في قضية حماية حقوق الطفل، ووسيلة إيجابية جدا، في ردع مثل هذه الجرائم اللاإنسانية، التي تهتز لها الضمائر الحية، باعتبارها منافية للأخلاق والمبادىء الكونية.
وكان الطفل بشير، البالغ 13 عاما من مدينة اليوسفية، قد تعرض لاعتداء وحشي داخل خيمة لموسم مولاي عبد الله بالجديدة، حيث أجبره مغتصبوه على تعاطي المخدرات ثم لبتعرض للاعتداء من قبل عدة أشخاص.
ونقل الطفل انذاك إلى المستشفى، لتلقي العلاج النفسي والطبي نتيجة الأضرار الجسدية والنفسية التي لحقت به.
ومن الجدير بالذكر الاشارة الى ان الطفل بشير يتيم الأب، وتعاني امه من اضطرابات نفسية، وهو الأمر الذي زاد من تعاطف المجتمع مع قضيته، وما أثار موجة تضامن كبيرة تحت وسم “كلنا بشير”.
وأعربت منظمة “ماتقيش ولدي” عن دعمها ضحية الاعتداء، وطالبت بمتابعة القضية في الاستئناف للمطالبة بأقصى العقوبات إضافة إلى تعويض مالي.
وقد جرى تسجيل الطفل بشير في أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، في خطوة ترمي إلى دعمه نفسيا واجتماعيا من خلال الرياضة، كما شملت المبادرات الإنسانية، ايضا، توفير رعاية طبية ونفسية للطفل.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

