“خيبة أمل جديدة للمنتخب المغربي النسوي: هزيمة ودية أمام جنوب إفريقيا”

رحال الانصاري6 ساعات agoLast Update :
“خيبة أمل جديدة للمنتخب المغربي النسوي: هزيمة ودية أمام جنوب إفريقيا”

متابعة : رحال الأنصاري 

بعدسة : عمر الفروخي 

في إطار تحضيراته للمنافسات المقبلة تعرض المنتخب المغربي النسوي لهزيمة مفاجئة أمام منتخب جنوب إفريقيا في المباراة الودية التي أقيمت مساء الثلاثاء على أرضية الملعب الكبير بأكادير. انتهت المباراة بفوز المنتخب الجنوب إفريقي بنتيجة 2-0 مما أثار تساؤلات حول استعدادات المنتخب المغربي للمراحل القادمة.

شوط أول بلا أهداف

اللقاء الذي انطلق عند الساعة السابعة مساءً شهد شوطاً أولياً هادئاً بين الفريقين حيث افتقدت المباراة إلى الفرص الهجومية الحقيقية. كانت السيطرة نسبية بين الطرفين لكن المنتخب المغربي فشل في استغلال الهجمات القليلة التي سنحت له، كما أن دفاعه كان قادرًا على التصدي للمحاولات الهجومية لجنوب إفريقيا مما جعل الشوط الأول ينتهي دون أهداف.

الهدف الأول: سوء الحظ يلازم المغرب

مع بداية الشوط الثاني تكشف عن وجه جديد للمباراة حيث تمكنت لاعبات جنوب إفريقيا من افتتاح التسجيل في الدقيقة 60 عبر تسديدة من لاعبة الفريق ماتاندي التي غيّرت اتجاهها بعد اصطدامها بالمدافعة المغربية عزيزة الرباح لتسكن الكرة شباك الحارسة المغربية. كان هذا الهدف بمثابة ضربة معنوية قوية للمنتخب المغربي الذي بدا عاجزاً عن الرد.

الهدف الثاني هجمة مرتدة تنهي الآمال

قبل نهاية المباراة بـ5 دقائق نجحت لاعبة جنوب إفريقيا سيزان نوكسولو في إضافة الهدف الثاني عبر هجمة مرتدة سريعة إذ اخترقت الدفاع المغربي وتجاوزت الحارسة في لحظة حاسمة أنهت آمال الفريق المحلي في العودة للمباراة.

وضع مقلق قبل الاستحقاقات الكبرى

بهذه الهزيمة يواصل المنتخب المغربي النسوي مشواره في المباريات الودية بتواضع خاصة بعد تعادله الأخير أمام بوركينافاسو 1-1 في مباراة سابقة. ورغم التحضيرات المبكرة للمنافسات القادمة إلا أن الأداء الذي قدمته اللاعبات في هاتين المباراتين الوديتين يثير القلق حول جاهزية المنتخب للاستحقاقات القارية والدولية المقبلة.

المباراة القادمة: اختبار حقيقي للجهاز الفني

ويبقى التحدي الأكبر أمام الطاقم الفني هو إعادة ترتيب الصفوف والعمل على معالجة السلبيات التي ظهرت خلال هذه المباريات. المنتخب المغربي النسوي مطالب بتصحيح الأخطاء والعمل على تحسين الفعالية الهجومية وزيادة الانسجام الدفاعي استعداداً للمباريات القادمة التي ستحدد مسار الفريق في المنافسات الدولية.

الهزيمة أمام جنوب إفريقيا تبقى فرصة للتقييم العميق لأداء المنتخب وتؤكد أن العمل الجماعي والانسجام بين اللاعبات يبقى أحد التحديات الكبرى أمام الفريق.

هل يمكن للفريق المغربي أن يستعيد توازنه قبل الدخول في المرحلة التالية من التصفيات؟ الأيام المقبلة كفيلة بالإجابة على هذا السؤال.


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Breaking News

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading