تحولت الطريق الرابطة بين جماعة أنكال ومركز بلدية أمزميز إلى ما بات يُطلق عليه محلياً “طريق الخوف والرعب”، نظراً للوضع المزري والخطر الذي أصبحت عليه. فهذه الطريق، التي تشكل شرياناً أساسياً للتنقل والدراسة والعمل وقضاء الأغراض اليومية، لم تعد تصلح لسير المركبات ولا لسلامة مستعمليها. حفر عديدة، صخور مناهرة على الجنبات، مسار ضيق ومتآكل يجعل السائق كلما دخل هذه الطريق يتمنى فقط أن يخرج منها سالماً دون حادث أو خسائر جسيمة في مركبته، في مشهد يعكس سنوات من الإهمال وغياب الصيانة.
وفي ظل هذا الواقع القاتم، يتساءل المواطنون عن موعد تدخل الجهات المسؤولة لإعادة تهيئة الطريق وتوسعتها وتعبيدها بالشكل الذي يحفظ سلامة مستعمليها ويضع حداً لمعاناة الساكنة التي طالت دون مبرر. فاستمرار الوضع الحالي لم يعد مقبولاً، خاصة مع تزايد الحركة اليومية وارتباط عشرات المداشر بهذه الطريق، ما يجعل تدخل السلطات أمراً مستعجلاً قبل أن تتحول “طريق الخوف والرعب” إلى مسرح لكوارث أكبر بفعل الإهمال وغياب الإرادة في معالجة المشكلة بشكل جذري.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.



